الموضوع: -] فضيلة الموت [-
عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2009, 10:26 AM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

و مع كلّ ما سبق فيجب أن نكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
متأدبين بهديه عليه السلام فنقول كما قال معلماً أمته مرشداً لها داعيا لها
لما يحييها و ينزل السكينة عليها بأبي هو و أمي:
عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)متفق عليه .

وقد نص العلماء على جواز تمني الموت في الحالات الآتية:

1. إذا اشترط أن يكون الموت خيراً له كما جاء في الحديث السابق.

2. إذا خاف الفتنة في الدين.

3. عند حضور أسباب الشهادة، لأن الله قد وعدهم وعد صدق بحياة أخرى يحيونها (بل أحياء عند ربهم)
و من أوفى بعهده من الله!

4. لمن وثق عمله وأشتاق لقاء ربه.


و لعل الرضا بالقضاء و الصبر على الابتلاء و على مكاره الحياة خير للمرء و تطهير..
(فلا تدري نفسٌ ماذا تكسب غدا)
و كلنا تحت رحمة الله و في جوده و كرمه طامعون..

العتيق ..
شكراً لك على طرق هذا الباب و فتح المجال للحوار
و ما زلنا ننهل من معين فكرك و نتباهى برقي حرفك..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس