عرض مشاركة واحدة
قديم 04/03/2010, 10:36 PM   #10
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

وصلتُ إليها تلكَ العبيرُ أخيرًا
سرّ : تُصدّقين كُنتُ أرسمُ الكلمات في الهواء ما كنتُ أرسمه كان ردًا على ردكِ الّذي قرأته مرّتين أنا التي لا تقرأ شيئاً في العادة إلا مرّة واحدة كتبتُ كلامًا جميلاً كلامًا لا أظن ذاكرتي قد تلتقطهُ الآنْ و تُعيدُ رسمه لأنه ببساطة هكذا كُتِب ليظلّ حبيسَ تلك البقعةِ الهوائيّة فوق سريري : ) لكني سأحاول أن أكتب كلامًا يُشابهه و لو قليلاً
لي فقطْ أن أقول "تلك الفتاة قرّرت في يومٍ ما أن تنسَى و تقبرَ حلمها الميّت مُذ زمنٍ بعيدٍ و تقدّم له أحسنَ الجنائز بيدَ أن حلمًا جميلاً حينَ منامٍ أيقظَ الحلم الميّت "الأمنية" من مرقده الطّويلِ ، هي حسبته مات لكنه لم يمتْ محضُ صوتٍ في حلمٍ دفعَ بالأمنيات للحياةْ"
قد تكرّر الحلم و لكن ليسَ طويلاً فحلم أوّل ليسَ كحلمٍ ثانٍ بيدَ أنّي أوافقكِ الرأيَ أنه تكرّر بمعنيهِ ، غير ذلكَ يا عبيرْ لا أراكِ إلا مُصيبةً مُصيبةً مُصيبة " و مُصيبة تأتي من فعلِ أصابَ ، لا أنك مُصيبة وقعتْ على الرّأسْ " ثمّ أنّي سأفرحُ كثيرًا و لن أعتني بنصوصيّ ما دامتْ ستأتي بعبيرْ و بملاحظاتها الجميلـة أتطلبينَ منّي أن أدلّلَ نُصوصيّ و أعتني بحرفيّ و أفرّط في حضوركْ؟
تَحلُمِيــــــــنْ
.
.
عبيرْ
حضوركِ يبعثُ في داخلي البهجـة
و ردكِ سأعيد قراءته كثيرًا .. و سأرددُ حينَ القراءة " أحسدُ هذه القِطعة البالية أن رأتها العبير و أبدت رأيها فيها "




ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس