عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12/11/2010, 08:47 PM
الصورة الرمزية مريم الظاهري
مريم الظاهري مريم الظاهري غير متواجد حالياً
إملائية
 



مريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant futureمريم الظاهري has a brilliant future
Lightbulb . .][ . . مشاعر عشق إسطنبولية !




لا أدري مالذي فعلته تركيا بي ! , هل يا ترى سحرني الأتراك ! , أم أنا أضعتُ الطريقَ فأهتديت إليها ! , لم تكن بالبلد المثالية التي يتسم مواطُنوها بسمات الشعب الراقي ! , لكني أحببت جوّها , أسلوب الحياة و الروتين , لم أحظى بزيارة للعواصم الأوروبية و لكني ممتنةٌ لأني تعرفت على حياة أكثر بساطة و أقل تعقيداً , كشعب لم أحتك كثيراً بهم , و لم أعجب سوى بوسامتهم و بعض ملامحهم , أما كوطن ف ياه من روعتها , لا شيء كبيد أبوظبي و سمائها و لكن فلتسامحني فأنا وقعتُ في غرام إسطنبول !



إسطنبولُ إن رأيتِ في مقلتيَّ حسرةً . .

فهي حسرةُ المكلوم الذي أهلكتهُ مصائبُ الدهرِ . .

و إن رأيتِ ف الأحشاء صورةً !

فهي صورةُ الراحلين قاتلي أَمَلي . .

كنتُ أحبهم و لازلتُ في أهيم بهم !

لكن لا فائدةَ من جرِ الآه و الألمِ !

كنتُ أعشقُ و أواهُ كيف العشق يقتلُ !

كلَ بسمةٍ , كل فرحةٍ يوأدُ !

إن تلمستِ وخزةً في شفاهي . .

فهي تداعياتِ غصةْ الأمسِ فِ جسدي !

لا تأبهي إن رأيتِ بيض الهندِ تمزقني !

أو ذاك يسلُ الحسام من غمدهِ ليقتلني !

هو فارس الذكرى و تلك الجُند قد إحتشدت .

كي تبعثرني تشتتني فَ تضيعني !

فقولي لأرضكِ و ترابك أن يتحضنني !

يلملمُ شتات مريمْ فلا حزن يبعرثها !

مُديها قوةً , ثبتيها , جَرئيها إجعليها صلدةً , حجراً فلا حشدٌ يدمرها !

لا وجع و لا أنة و لا زفرات حنين !

لا بؤس لا حسرة و لا تناهيد أنين !

إسطنبولُ من الرجس طهريني !

كل السعادة و الطهر أمنحيني !

حلكة ليلي بدديها ! , و بسنا النور لونيها !

إرقعي كل الثقوب ! , إغفري لي كل الذنوب !

مدينةَ أحلامي كوني , بنوركِ أضيئي الوجود في عيوني !

صبريني على الأيام , لا ترهبيني من الموت الزؤام !

بالرضا عن النفس أقنعيني , و كل أساطيركِ خبريني .!

إحكيني , إسرديني ! , أغرقيني بالحبُ و جدديني !

إسطنبولُ لملميني , لملميني , حب الحياة أرجوكِ علميني !

إرويني , إرويني , أزهاري عطشى عطشى , أحيي بساتيني !

غيري ملامحي و من جديد بريشتكِ أرسميني أرسميني !

منهاجُ الحياة به فقهيني أرجوكِ درسيني درسيني !

أنا عتمةٌ يكسوها سواد بألوانكِ لونيني لونيني !

أحبيني , أحبيني , لترابكِ الناعم قربيني قربيني !

حكياكِ أرجوكِ خبريني خبريني , تاريخكِ أودعيني !

عن مسجدكِ الأرزق و آيا صوفيا .

عن أزقة محمود باشا و جزر الأميرات .

عن روعة طرابزون و تاريخ بورصة .

لا تبعديني عن صفحاتكِ مقدار أونصة !

أما ميدان تقسيم فتلمؤه التقاسيم !

حدثيني عن كل جميلةٍ فيه و شابٍ وسيم !

اسردي لي قصص كل ثنيةٍ فيه .

هذه لمَ تضحك و هذا لم محمرةٌ عينيه !

و إن عدتُ لدار آل مكتوم و هبطُ في مطارها .

و غطتني سحب الصيف و غمرتني بأمطارها . .

من كل شيء في حياتي أسلبيني , أسلبيني !

فليهطل مطركُ و مثل قنينةِ به عبئيني عبئيني !

من الشمس أرجوكِ تحت جلبابكِ خبئيني خبئيني !

رائحتكِ أرجوكِ حمليني , تذكريني للأبد تذكريني !

و على الدوام بالحب أغمريني أغرقيني , أغرقيني !

و في شتاء مشاعري بذكرياتنا معاً دفئيني دفئيني !

على الدوام , مثلما أحبكِ حباً جماً , أحبيني أحبيني !


 
توقيع :  مريم الظاهري

 

[ . . الصدى . . ]
,
مجرد صدى صوت قادم من حيث لا صوت ..!!
إلا ..
صوت الألم ..
بعض الآهات و الأنين ..
و كثيرٌ من الوجع الممزوج بالصرخات المكبوتة ..!!
مريم الظاهري..
رد مع اقتباس