29/12/2007, 02:12 PM
|
|
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
|
إنَّهُ ... يُحْتَضَرْ ،!
* كَانَ هذَا النّزْفُ وليدَ (قصيدةٍ لـ صديقة)
ذات الـ 05/12/2007
لـ نمرّغْ الأيامَ المتبقيّة .. بأمانينا لـ السنّة الجديدةِ (2008)
وَ نستحضرَ (الأفراحَ وَ / أو الأتراحْ) لـ سنةِ (2007)
كَـ أُخْرَيَاتِ اللَّيَالِيْ المُلْتَفَةِ حَوْلَ عُنُقِ (الخَيبَة)
تَنْبَعِجُ لافِتَاتُ مَطْلَعِ السَنَةِ الجَدِيْدةِ
عَلَى قَصِيْدَةٍ تَنْدُفُ (أملاً) ،!
إنَّهُ يُحْتَضَرُ الآنْ وَ يَبْكِيْ فِيْ كلِّ آنْ
تَوَابِيْتٌ زُجَاجِيَةٌ
و قَصَائِدٌ مُزيَّنةٌ بـ أنشوطةِ الوَدَاعْ
وَ سَارِيَةٌ بَيْضَاءْ فِيْ طَوْرِ الانْتِصَابْ ،!
إنَّهُ يُحْتَضَرُ الآنْ
عَلَى بُعْدِ ستٍ و عشرينَ خُطْوَةٍ مِنْ مَوتْ*
يُتْقِنُ فَنَّ البُكَاءْ .. !
يتشبثُ بِكَعْبِ الحياة
فـ تركلهُ شِطْرَ المَاضيْ
وَ أقبرهُ (أنَا) في مقبرةِ الذِكْريَاتْ ،!
إنَّه يَبْكِيْ الآنْ .. إنَّهُ يرْحَلُ الآنْ
وَ لَا أُمَانِعُ فِيْ إقَامةِ العَزَاءْ .. بِـ زَغْرَدةٍ أو اثنتينْ
وَ أغنياتٍ .. لـ فضِّ بكارةِ العامِ الجديدْ،!
لكمْ ... جمهرةُ حبّ
|