عرض مشاركة واحدة
قديم 25/07/2009, 08:00 AM   #42
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري مشاهدة المشاركة

في عرفي أن الكتابة وجع لا مثيل له إلا لحظة الصراخ التي أشرت إليها في بداية اللقاء
اجل يا ذكرى أنها وجع موصول بلحظة رهيبة ..انسكاب الذات على الورق.. الألم النابع من لحظات البوح
الأجمل أنه بعد هذا الوجع هناك راحة لا مثيل لها أيضا تعتريك حال انسكاب نصك الابداعى وأي جمال يا ذكرى ينسكب علينا غير هذا الإحساس أن رسالتك وصلت من خلال إبداعك أنا هنا أتحدث عن إبداع حقيقي

و هنا استحضر قول الشاعر:
ما الشعر يا صاحِ إلا الهمّ ننظمهُ= و ينتشي الناسُ من آهاتنا طربا

و أرى أن جميع الفنون الأدبية تشترك مع الشعر في هذا التعريف
الدقيق حتى الفن التشكيلي و الذي يعتبر فرعا من فروع الآداب
يعبر عن المعنى ذاته، فالتعبير بالألوان أو بالكلمات ما هو إلا احتراق
صاحبه ليضيء دهاليز الأحاسيس لدى المتلقي..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً