للباعثِ الغارق في الشوق ، عُمرٌ من عِشق ؛
حدّثيني ..!
/
قيّد الدمعُ ورودَ الشوق ياقلب حياتي
ماج والرّوح إلى أن أسكت الموجُ هسيسَ البسمات
؛
هل رأت روحك تيهًا كالذي أغرق عِطري
والتفاتاتي الشقيّة
ومُزاحًا اتهجّاه كشهدٍ
كلّما باغتّني / ذوّبتي شيئًا فشيّا
بين توتيك ، بحلو الضحكاتِ
هل رأت .. عيناك صمتي وحنيني/ طفل شوقي
وقماطًا ضجَّ من بئر ٍ : حبيبي !!!
وحدك الآن وقبل الآن ، حتى الموت ياروحي حبيبي
هل رأيت !؟
فإذًا مدّ يديك
بارك الكحل الذي سبّح : أشتاقُك جدًا
"والله جدًا "
مرّر المخمل / كفّيك حنانًا
عند مهوى العِشق
أنشدني عبيرًا
يا أميري / كائناتي
؛
.
ميقات الورد