الموضوع: هذيان ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 08/12/2010, 09:33 PM   #10
صخب الذكريات
زائـر
افتراضي

أنت ؟
أنت زفراتُ باليه , وجنّاتٌ خاويه !
وطلاسمٌ ليس لها عنوان , وصفحاتٌ سوداء والأبيض منها شيءٌ كان .
أنت إفرازات البكاء , ورشوة العظماء !
أنت خطيئتي .. ومغفرتي
أنت لي أنا ا ا ا ا
ولو سرقك الزمان , وعذبني القدر بالكتمان !!







سئمتُ البقاء طفله تصفعها أحداثُ الزمّان وتحركها ذات اليمين وذات الشمال وتهوي بها لقاع العتمه وترفعها للسماء لتؤدي طقوس الإنزلاق المميت !
سئمتُ / الإشاره ببنان الإنكسار لقسوتهم لأرى أزواجُ العيون الممتلأة حقداً تكسر بناني وتلصقني بلعنة الغياب
أنا المتفانية حد الذلِّ في محبتهم ؛ أنا من أتقن نفض غبار الغياب الأخير من أجسادهم !
وأنا / من تلاحقني شياطين الشوق في صدري , وتحرق أخضري ويباسي
أتساءل كم المسافةُ الفاصله بين صخبُ الحنين بداخلي وصمته المميت !
وكم سكّيناً يلزمني استخدامه حتّى أستطيع قتلَ الأحزان المعربدةُ في صدري ؟
وكم انكساراً يتحتم علي إخراجه من داخلي لتفاصيل جسدي حتّى أوقظ لديهم الشوق ؟
وكم يلزمني من الوقت / لِ أستعيدني !!!





بداخلي صخب كلمات وبصدري ألف شوق وبلساني عشرون صمت منعقد وبالمآقي دمعة منكسره
وبروحي طيفك / الخالد !
الكلمات لاتسعفني اليوم .. لا أستطيع أن أقول سوى أنّي اليوم كنت بحاجتك أكثر من أي يومٍ مضى كنت بحاجة أن ألقي عليك بحكاياتي المملّه بالمدرسه .. بلقائي مع رفيقاتي بتلك البناية المتهالكه التي تشبه روحي وتلك الفصول الباليه التي تشابه فصول غيابك !
كنتُ بحاجه أن أحكي لك قصتي مع الإبتسامه وكيف أنّي أستعيرها من باذخي الفرح حتى لا يتعرّى حزني أمام الملأ !
كنتُ بحاجه أن أبكيك سهوا" أمامي .. لكنّي خجلةٌ منّي
كنتُ بحاجه أن أبكي بحضرتك .. فقط بحضرتك وبغيابي !!
كنتُ بحاجتك
والله بحاجتك
ورب من رفع السماوات بلا عمد كنتُ بحاجتك
وأرددها بصدري المكبوت بحاجتك إلى يومٍ يبعثون !