[عارف بن حامد العضيب]

فتحية الشبلي
كاتبة تلتقط ادق التفاصيل / المحاصيل
لتثبت لنا أن الأدب أرض بكر لم تطأها
قدم أدعياء الثقافة وأشقياء الكتاب
تقرأ كتاباتها / عتاباتها بحذر فتجد
الفرق واضح العبارة
والتفريق فاضح العبير
لتلتقط أنفاسك على عجلة من الزمن
فلا تجد سوى الحيرة / الدهشة وهذه
هي لعبة الكبار في وما
فتحية الشبلي
إلا أحدهم وأحد أهمهم على الإطلاق0
فتحية الشبلي أو هي (( تحية لي )) إذا ما
أسقطنا الفاء من اسمها واخترنا الأحرف الثلاثة الأخيرة
من اسم والدها (( لي )) وهذا سر عجيب في اسمها
لكن السر الأعجب والأغرب في آن هو أن المتعارف عليه أن
(( أل )) التعريف تدخل على النكرة فتجعله معرفة لكنها عندما
تدخل على المعرفة تصبح حقيقة فإذا ما دخلت على اسم
(( فتحية الشبلي )) اصبحت الفتحية ولك
بعدها أن تقول أنها (( ألف 000 تحية )) لي ولك ول
وهذه دعوة لكم ولي للتأمل في اسمها لاكتشاف
مواطن أخرى من الجمال في اسمها 0
من هناك من بلد عمر المختار جاءت فتحية الشبلي
راضية مرضية تختار المطر ليكون ملاذاً
لها ولتجبرنا على تقبُّل الغيم كوجهة لا
مفر منها لمن ينشدون للحمام / الغمام
فكَّرتُ مراراً / تكراراً قبل الشروع في
تكريمها ليس لصعوبة الكتابة التي مارستها طويلاً
إنما لرفعة قدر من سيكون الحديث عنها حديثاً وليس قديماً
لكنني استخرتُ الله واستشرتُ نفسي فكان أن قرَّرتُ
أن أوجه الدعوة 00 وأدعو الوجهة لأن تتيمَّم وجه
فتحية الشبلي تلك المشاغبة التي تعرف من أين
يؤتى الأدب بحرفنة متقنة 00وإتقان محترف وهي دعوة
مني لكم ولها لكشف المزيد من خبايا هذه المرأة التي
حاصرت الورق وناصرت الفكرة لتصل بنا نحو بر
الأمان الذي اشتقنا له طويلاً حيث سيقوم الجميع بتوجيه
ما بصدره من أسئلة للضيفة الكريمة فتحية الشبلي
عما يريد دون التطرق لخصوصياتها التي نحترمها
ونحترم أنفسنا قبل أن نخوض بها 0
فتحية الشبلي من هنا من بلاد الحرمين الشريفين
المملكة العربية السعودية إلى هناك حيث أنتِ أقول :
بمثلكِ يصبح المدح شهادة للمادح حتى وإن قالت
العرب قديماً : المدح في الوجه ذم ظاهر 0
شكراً لكِ
شكراً عليكِ
شكراً لكل ما هو جميل
شكراً لبعض ما هو أصيل
يلمع ذهباً في رابعة النهار
ويتوقد جمراً في سابعة الليل0