عرض مشاركة واحدة
قديم 19/08/2009, 05:20 PM   #53
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي





مرحباً بقديسة البياض

اقتباس:
- الأدَبْ "وطنٌ لمنْ لا وطنَ لَهْ" في زمنٍ اختلفتْ فيهِ المعاييرْ، نظرتكِ للأدبِ الآن مقارنةً بالزّمنِ الجميلْ؟ الأدب و التّطور التقني "منتديات، مدونات ....!" إلى أين في نظرك؟! و هل ساعدت التقنية في ظهورِ الأدباءِ "الأدباءْ" مع تكالبِ الأكثرية على الكتابة؟!
كثيرا ماسئلت هذا السؤال ليس هنا فقط
عن الفرق بين الأدب في الزمن الجميل والآن
لكل زمن سوءاته تقدر على حسب عاداته والممنوع والمسموح فيه
ولكن زمن مؤثراته التي تجعل من الادب في سابع سماء او في اسفل السافلين
في كل الاحوال لااشغل نفسي بالمقارنه لانها حقا اجحاف في حق هذا العصر وانهاك لكاهل الكاتب حيث يجد نفسه يتأرجح مابين ماكان وماهو كائن ومايجب ان يكون
تكفيني عبارة عمر بن الخطاب ونسبت ايضاً لعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما سأضعها قياساً هنا ..
( لاتقسروا ابناؤكم على عاداتكم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم )

بالنسبه للمنتديات والمدونات
ارى بعضها حقق نجاحاً باهراً .. وضع الهدف وسار عليه وان تخللته بعض الاخطاء فلا زال ابن آدم خطاء .. ولكنه نوعاً في في طريقه الى المعالي
كانت وسائل سهله جدا للشغوفين بالادب والكتابه وفي متناول الايدي بدون تسول على ابواب الصحافه المطبوعه كي ينتبه الناس الى هذا الحرف او يعوا هذا الفكر
وكانت الميزه الاهم في هذه المواقع والمدونات أن فتحت الابواب على مصراعيها لـ ( الأُدباء .. والأْدباء ) معاً .. فلو لم يوجد أدْباء .. لما استطعنا ان نميز الأُدباء ونحتفي بهم و لاصبح الجميع سواسيه وكل من يكتب أديبٌ أريب


اقتباس:
- هندْ لكِ بصمة تميّزكِ في هذا العالم الافتراضيّ من خلال معرفتي بك .. استخدامكِ لمفرداتٍ لا تستعملُ في عصرنا الحالي .. دونَ إطالةٍ في السؤالْ : لِمَ؟!
مفرداتي هي ذاتها مفردات القرآن الكريم
لا الجأ للصعوبه كما يقول البعض او استعراض اللغه ثم اني اتعمد ان لااذكر هذه الالفاظ الا في سياق جمله قد شرحت مسبقاً هذه اللفظه
احياناً اجدها ضروريه لاظهار الجانب الفني باللغه والنص معاً .. واحياناً لضرورة ملازمة الجرس والوتر اللفظي الادبي
مالايعرفه الكثير انني حين بدأت دارستي الجامعيه كنت قد اقدمت على اللغه العربيه لشدة شغفي بعلم البلاغه والنحو ومن ثم قمت بالتحويل لقسم اخر حين وجدت الصعوبه في هذا القسم
ولكني بقيت على عهدي بهذه المواد مابين فينه واخرى الجأ اليها حنيناً
استخدامي لتك الفاظ كانت مجرد وفاء لتك لغه احببتها كثيرا كما هو الحال حين نحب احدهم فنكثر الحديث عنه وتحين الفرص لذكره : )

اقتباس:
و قدْ أعودُ إن أسعفني الوقتُ
إلى ذلك الحينْ .. لك تحيّتي
و مودّتي التي تعلمين!
ومودةٌ عدد مالا يعدون ولا يعلمون



توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً