[ليلى العيسى]

أسعدَ اللهُ مساءكِ يا هندْ و مساء الأحبّة هُنا
تأخرتُ في المجيءِ إلى هُنا بحرفي بيدَ أن عينيّ نالتا كفايتهما من الجمالِ المسرجِ خيوله بين الأسئلةِ الممتعة و الأجوبة المدغمةِ بفتنةِ اللّفظ .. فاعذري التّقصيرَ و التأخيرَ منّي يا صديقةَ الجمال .. فما أخّرني عنكِ إلّا القراءة لهذا الجمالِ المنسكب في هذا اللّقاء، هي الأحرفُ أبت إلا أن أطوّعها على هيئةِ أسئلةٍ بسيطة تقبليها بحبّ :
- الأدَبْ "وطنٌ لمنْ لا وطنَ لَهْ" في زمنٍ اختلفتْ فيهِ المعاييرْ، نظرتكِ للأدبِ الآن مقارنةً بالزّمنِ الجميلْ؟ الأدب و التّطور التقني "منتديات، مدونات ....!" إلى أين في نظرك؟! و هل ساعدت التقنية في ظهورِ الأدباءِ "الأدباءْ" مع تكالبِ الأكثرية على الكتابة؟!
- هندْ لكِ بصمة تميّزكِ في هذا العالم الافتراضيّ من خلال معرفتي بك .. استخدامكِ لمفرداتٍ لا تستعملُ في عصرنا الحالي .. دونَ إطالةٍ في السؤالْ : لِمَ؟!
و قدْ أعودُ إن أسعفني الوقتُ
إلى ذلك الحينْ .. لك تحيّتي
و مودّتي التي تعلمين!

شكرًا فريقَ المرسى!