في تلك البقعة قلاع مشيدة و حصون عتيدة و على ضفتها الأخرى فلاة ٌ و غــاب..!
رئبالها يزأر بالغدو و الآصــالـ..!
و أما الفلاة .. تنازعها قطاع الطرق و استلبوا أمن عابري السبيــل و لا عزاء للعزلـ!!!
كم أمقتهم قطاع الطرق و أصحاب القمع الذين يمحون البسمات و يتخمون الأجواء بالدموع و كأنهم من ضياعهم فرحون ...!!
اغتالوا الحبيب الأولـ ...! بعد أن أثخنوه جراحا و أنهكوا منه القوى ...!
سامحه الله .. قد كان أسيـــفا ً ...!
أما علم أن لكل ٍ من اسمه نصيـب؟؟؟!!
كنت أحبه ولم ولن أهب ما سواه طنا واحدا من الحب ...! إن كان الحب يوزن بالأطنان ...!!!
رحمكـ ربي .. أيها الأسيف ...!!! ورحمني .. فقد كنتُ ابتسامة الأمس...!!
<<<<
