[هند أحمد]

فــــتَــــحْــــتُ أبـــــواآبـــــي






أيعقلُ أن تنعكس سير أحداث أساطير الحب القديمة
بسببي
حينما خالفت قوانين الأساطير القديمة
وأصبحت أنا
الفارسة الشجاعة المقدامة
نحو كل هدف أرآه لي طوق نجاة
ونحو كل غاية أشعر بأنها لي سعادة


تقدمت بكل قوة لأقولها لك
خوفاً من مطامع عدو أقدم نحوي
كنت حينها قد بارزتني
إلى حين أتفقنا بأن نضع أسلحتنا جانباً ونبرم وعدا قد خذلته





كان وعداً كاذباً
كي أضع سلاحي وتهرب بحياتك من مبارزتي
كان وعداً واحداً منك
ووعود كثيرة قطعتها على نفسي
وعدت عيني أن لا ترى فارس غيركـ
وعدت أزهاري البيضاء أن أسقيها من أجلكـ
وعدت شفتي بأن تحب ترديد أسماء ما شابه أسمكـ
وعدت الصباح و المساء بأن أكون سعيدة بوصلكـ
وعدتُ أوراقي بأن أكتب عليها كلماتي و كلماتكـ




أراك في كل سطح لامع
مرآتي
نافذتي
جدران منزلي
زجاجة مآئي
أرآك قادم إليّ تمدُ يديكـ كي تأخذني بعيداً
هنآلك حيث عالمك المليءُ بالأضواء
بعيداً عن العَتمة


أنتهت مدة الوعد
وتجاوزتَ زمن وفاؤك بها
أرسلت لك تنبيهاً فتجاهلته
وتغاضيتَ عنه


لا أعرف الخسارة أبداً
كيف وإن كان وعداً و ثقت به


خبرتهم ألا يزعجونني
أقفلتُ أبوابي
وأسدلت ستآئر غرفتي
وجلست أفكر في مدى وثوقي بكـ حتى تخذل وعدكـ


حطمت
مرآتي
نافذتي
زجاجة مائي





حطمت كل شيء كنت أرآكـ منها
تلفت حولي ووجدت بأن كل قطعة في غرفتي
وكل حركة أو عمل أقوم به يذكرني بكـ
أبتسامة فرحتي

صباح أعيشه

مساءٌ أحياه

رأيتُ بأنها أشياء لا تتحطم فهل أحطمهم ؟

أم أحطم نفسي كي أرحل مع فارس الموت بثوبي الأبيض






ثوبٌ

يختلف عن ذاك الثوب الذي لطالما رأيت نفسي بمرآتي فتأخذني

فارس الموت

فارس الموت يأتي بوعده

لا يخلف وعداً

ولا يتجاهل نداءً

يأتي فجأة

فتحت ُ أبوابي







رفعتُ ستآئري

وصلتُ صلاتي

وأصغيت ُ مسمعي

وأسكت حزني وخيبتي


بأي وقت

بأية حال تكون

فأنا هنا أسمع وأرى

أترقب عودتك المتأخرة

فقد تكون كفارس الموت الذي لا يخلف وعداً

يأتي فجأة ً

وأن تأخر