عرض مشاركة واحدة
قديم 03/12/2010, 03:59 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

نعم هذه هي إملاءاتنا التي نعتز بها و سنظل!
لا أعتقد أن الاختلاف في وجهات النظر يعدّ منقصة
و كل إناءٍ بما فيه ينضح..
و نحمد الله أن قيض لنا أعضاء يغارون على اللغه و يذودون عن حياضها
و لا يرضون بأن تسري فيها لوثة..
و إن الاختلاف ظاهرة طبيعية في أي مجتمع يحوي أنماطًا مختلفة في التفكير
و اختلاف وجهات النظر يحصل حتى بين الأصدقاء و أفراد الأسرة الواحدة في
البيت الواحد، و بعدها تصفو الأكدار و تعود المياه إلى مجاريها و كأن شيئا لم يكن.
فهل ستعتبر بيتك منافيًا للاعتزاز به لمجرد حصول مشادة كلامية بسيطة!

أرجو ألا نلبس ثياب المثالية لمجرد أننا نختفي خلف شاشة و كيبورد و معرف(غير مسجل)

شكرًا لصاحب الموضوع على مشاركته التي تدل على أن لنا متابعين تشغلهم قضايانا
و هذا يعني النجاح و أننا نسير في الاتجاه الصحيح..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً