الموضوع: السدرة [I]
عرض مشاركة واحدة
قديم 30/11/2009, 11:47 PM   #6
سعاد العبيدي
غيـمة
 
الصورة الرمزية سعاد العبيدي
 






من مواضيعي

سعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond repute
افتراضي العيد // نــ........صـ....ــورة





دمى العيد
هذه التي تقاسمنا معها أوليات الدهشة وبكوريات الحنين
هذه التي غرست الكبار فينا ، وعلقتنا بأياديهم المختبئة خلف الظهور
ننتظرها كل ليلة عيد تلك الأيدي التي علمتنا كيف نخضّر ،كيف نزهر
وكيف نمد شفاهنا من أقصى الفرح إلى أقصاه ونبتـــــــــــــــــسم ..
الآن سافرت تلك الدمى ولم يعد منها إلا غمزة حنين تشعلها واجهات المحلات
وسط الكثير مما يهمنا ..هي بالذات لم تعد تهمنا ...
كبرنا كثيراً لنمسك بيديها ، كبرنا كثيرا على تمشيط ضفائرها ، كبرنا كثيرا على تذوق الفرح من عينيها، كبرنا ...




الدمية التي أصبحت هامشاً كأنها تقول :


أترى أجبت على الحقائب عندما سألت:

لماذا ترحلين؟

أوراقك الحيرى تذوب من الحنين

لو كنت قد فتشت فيها لحظة

لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين..

و أخذت أيامي و عطر العمر.. كيف تسافرين؟

المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود..

ما زال صوت بكائه في القلب

حين ترنح المسكين يسألني ترانا.. هل نعود!

في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي

كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد

لم تهجرين قصائدي؟!

والحجرة الصغرى.. لماذا أنكرت يوما خطانا

شربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها.. صبانا

والآن تحترق الأماني في رباها..

الحجرة الصغرى يعذبني.. بكاها

في الليل تسأل مالذي صنعت بنا يوما

لتبلغ.. منتهاها؟

-فاروق جويدة -
سعاد العبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس