عرض مشاركة واحدة
قديم 28/07/2009, 01:03 AM   #73
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة

قيل صمتا فقلت لست بميْت *** إنما الصمت ميزة للجمــاد
ان معنى الحياة قول وفـعل *** وهي رمز مقدس للجهــاد
لا أطيق السكوت مادام قلبي *** خافقا واللسان يروي مرادي
إنما البلبل المغرد يشـدو *** أينما كان في الربى في الوهاد
ذاك دأبي في الحياه وإني *** لا أبالي بما تجيء العــوادي
ما أظن الأقفاص مهما ادلهمت *** تمنع الطير لذة الإنشـاد
إنما الرزق والمعيشة والمو *** ت، جميعا بأمر رب العباد

الله! الله!
للأسف هناك من يلتزمون الصمت و يتذرعون بالحكمة مع أنه
ما عرف نبي و لا قائد و لا فاتح و لا مبدع إلا و لسانه ناطق بالحق
بليغ فصيح لا يصمت حيث يجب الكلام..
هناك صمت محمود و صمت قبيح ممجوج..
و لكن الآن نرى كثيرا من الناس يتذرعون بأن "الصمت حكمة و قليل فاعلوه"!!
و أن "الصمت في حرم الجمال جمال"
و ما هي إلا حجج واهية يمارسها الضعفاء و قليلي الحيلة
ليخبئوا عجزهم..

استخفني البيت فأردت أن أعلق..

** الأبيات للشاعر الليبي إبراهيم الأسطى عمر إذا لم تخنني ذاكرتي التي
باتت تشكو الوهن



نعم ياسيدتي الكريمة سودة الأبيات للشاعر الليبي المعروف إبراهيم الأسطي عمر من أبرز رواد الحركة الشعرية في الجماهيرية الليبية ويعد من شعراء الروماتيكية أو الرومانسية الحديثة ومن الاصوات التي نادت بالحرية
وهو من شعراء مدينة درنة في الساحل الشرقي من الجماهيرية ولد سنة 1908 وتوفي سنة 1950 م

من أهم دواوينه مايلي ...البلبل والوكر، مطبعة الإسكندرية، ط الأولى، 1967 ف.تجميع وتحقيق عبدالباسط الدلال.
قصيدة البلبل والوكر
يوجه نداءه من ديار الهجرة في مصر إلى شيخ الشهداء وقائد الجهاد عمر المختار:

حمت في الجو فألفيت الرفاق

جوقة من عندليب وهزارا

وشحارير ضناها الاشتياق

وبخاتي وقماري وكنار

طرنا أسراباً غداة الجو راق

صادحات بأناشيد الفخار

مسرعات في هبوط وصعود

في ضياء الشمس في نور القمر

قاصدات وطن الشيخ الشهيد

فارس الهيجاء حاميها عمر



للمعلومية ......


شكرا ً للسيد الكريم مرة اخري
والشكر موصول للجميع

فتحية..
أنت بهكذا مداخلة تبرهنين على ما يختلج في النفس تجاهك
و تؤكدين أن هذا المتصفح ما هو إلا منجم للنفائس و بحر زاخر
أغلى أنواع الدر..
شكرا لك على إنعاش ذاكرتي
و أخرى على هذه الإضافة القيمة جدا عن علم من أعلام
الشعر الحديث..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً