الموضوع: أشيَاؤُنا ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2009, 05:36 PM   #9
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي

رِيما |

إنَّ هَذا الفَردْ يَحوِي عَوالِماً بِداخِلِي، لا يَستطِيع أن يُحِبَّهُ أحد، كُلَّ من يُحاول يَطفَحُ بهِ الكَيلُ فِي النِهايَّة، لكِنِي صَامِدَة وَصابِرَة فِي وجهِ الرِيحْ ، الله يرضِيه عليَّ دَايماً .

عبد العَزيز |

جِبتَها عَ الجرحْ، هُناكَ سِرٌ صَغيرٌ فِي عَيَناهُ وَالرَبيع. السرُ ذَا يَعطِي صَدِيقَاتِي فرصَة كبيرَة لإستِفزَازِي، فلقد أصبحنَّ ينَادُونِي "بأخضَّر يا .. حورا" مع إرتِقاع الحَاجِبين بـ حَركَّة غزلِيَّة مُثيرة. الحَديثُ عنهُ يخجلُنِي جداً جدَّاً، لن تُصدق إن قُلتُ لك بأنِي كُنت أتَهرب من حصص هَذا الأستاذ سابقاً لأنَّي أراهُ "خقاق" وَكثير الكَلامْ، إلا أنَّ الحصص الآن باتت مُمتِعة معه .

أمَّا بالنِسبة لـ زَيدْ مُوسيقاهُ فِتنة غَارِقة فِي اللذَة، ما يُميّزهُ هُوَّ أنَّهُ يجعَل المُستمع ينتَقل مِن أقصَى الفَرحْ حَتى يُطال حُدودَ الحُزنِ بأنَامِلِهِ وَيعُيدُهُ حَيثُ كَانْ، يَغمسُ الفَردَ كُليَّاً بـ السُكرِ وَالسُكَّر، شيء ما فِي عزفِهِ يطالُ السَعادَة.. شيء أشبهُ برائحة النعيم. ينسَابُ بدَاخِلِي بأمنٍ وَسلاسة. كُله على بعضِه حُلو فِي حلو. هَذا الفتى يَعزفُ تحتَ رايَّةِ السلام وَقد حَصدت مُوسيقاهُ جَوائِزَ عديدة. وعَلى الرُغمِ من أنَّهُ عَازِفٌ كَبير إلا إنك تَستَطيعُ رؤيتهُ فِي يوتيوب يَحمل فنجَانَ قهَوَة وَيتحدَثْ ببسمَةٍ تملأ ثَغرَهُ وَتُزيَّن ملامِحَهُ الجميلة. هذا الشَاب ظَاهِرة، ثلاث وعشرُون مقطُوعةٍ منسَابة من عُذوبَة أنامِلِهِ لا تَكفِيني أبداً
حوراء المُلا غير متواجد حالياً