الموضوع: أشيَاؤُنا ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2009, 08:19 AM   #6
حوراء المُلا
كاتبـة
 
الصورة الرمزية حوراء المُلا
افتراضي


نَعَمْ إنَّهُ لَيسَ أحمدْ، إنَّهُ د.أحمدْ.

إنَّهُ الشَخصْ الوَحِيد الذِي يَستَطِيع جَعلَ يومِي مُبهِجَاً أو تَعِيسَاً فِي الجَامِعَة. مُجَّرَدْ الشُعُور بوُجُودِ هَذَا الكَائِن الحَيَّ فِي ذَاتِ المَكَانْ الذِي أكُونُ فِيه يَبعَث فِي ذَاتِي بَصيصَ أملٍ نحِيفٍ جِداً، وَلكِن فِي ذَاتْ الوَقتْ يَدفَعُنِي للإستِمرار وَالرَغبَة فِي المُواصَلة. إنَّ الحَكَايا التِي بَينِي وَبينَ الشَخصِ ذَا لا تَخلُوا مِنَّ "الآكشنْ" وَالمُغامرَة، فَإن اشتَعلَّت شَرارَة التَحَدِي بينَنَا يَخفُت الجَميعْ لـ يَمتَدْ نِقَاشٌ ينتهِي بـ نَصرِهِ هُوَّ وَرِضَايّ. هُوَّ الاستَاذ الأكثَرُ شراً، صَفَهُ هُوَّ الصَفْ الوَحيدْ الذِي يَستطِيع الجَميع إيجَادَ الشَواغِر فِيه لأنَّ هَذا الأحمدْ لَيس مُجَّرَد مُعلّم إنَّمَا سَجَّان يَستَطيعُ تسيير ضَحَاياهُ حَسَب رَغبَتهْ. وَلهَذا الفرد طَاقَّة عجِيبَة تستَطيعُ قلْبَ مِزاجِي 180 درجَة. وَفِي ذَات الوَقت يَحدُث خللُ ُ فِي يَومِي إنّ تَغيَّب. إنَّهُ أكثَر المُدرَسِينَ شَراً وَأكثَرهُم شَرَاسَة وَلكِنَهُ فِي المُقابلْ أكثَرهُم لُطفاً وَتفَهُماً. هُوَّ الشَخصُ الوَحِيد الذِي لا يَنسَى طَالِبَاتَه، يُلقِي التَحِيَّة عَليهِنَّ وَإن لَم يَكُنَّ فِي فَصلِه، لهُ عقلٌ فَذ مَاشاءَ اللهْ. أمتلئُ بهذا الفَردِ كِتَابة، لا أدرِي لِمَّ وَكيفْ، رُبما سَبب الأمرِ ذَا عَبث صَدِيقَاتِي المُراهِق لا أكثَر .

وَلكِنَّ عَينَا هَذا الشَخص تَستَحِقَانِ أكثَرَ مِنْ .
حوراء المُلا غير متواجد حالياً