مقتطفات من أبياته النبطية والفصيحة :
مــن يـاخـذ الدمـعـة لعـيـنـه ويعـطـيـن =بسمة أمل وأعطيه في الناس همي
من يقسم الفرحة مـع القلـب ثنتيـن=مــن يـشـرب الـكـاس المعـفـر بغـمـي
ما غيرها تاجي على حاجـب العيـن=أمي ولا احدٍ في العرب غيـر أمـي
خل الحزن عنك وافرح ما استطعت وقول = الـحـمـد لـلـه إنـي عايش وصاحي
لي رجل تمشي وغيري في البشر محمول = ولـي عـين تنظر مسا عمري وإصباحي
لـي كـف فـيها دفا يوم البعض معزول =والـلـيـل عـينه وانا بالعين مصباحي
ومن آخر كتاباته في الشعر الفصيح هذه القصيدة الرائعة :
بتقطيبةِ الحرسِ الكالحهْ= وتحديقةِ العسَسِ القادحهْ
يُفَتـَّشُ جيبُ فتىً شاعرٍ =وتقتلُهُ نظرةٌ جارحهْ
وماذا لدى شاعرٍ عاشقٍ=سوى نظرةٍ في المدى سارحهْ
وماذا لديه سوى قصةٍ =لأطفالهِ بالمنى ناضحهْ
وماذا لديه سوى غُصَّةٍ=وأُنشودةِ الأملِ الصادحهْ
وماذا لديه سوى شِعْرِهِ =ونبرةِ إحساسهِ الواضحهْ
وماذا لديهِ سوى نفسِهِ =وليستْ إلىمنصبٍ طامحهْ
ولكنها لمراقي السنى =إلى كوخِها في المدى جامحهْ
وماذا يخبئُ في جيبهِ =سوى الشعرِ من ليلةِ البارحهْ
ختاما أهلًا بك أستاذي سالم الزمر و شكرًا قبولك الدعوة، فقد
زرعت السعادة في صدري سنابل من فرح.
آل المطر فـ لتهطلوا له ترحيبًا يليق بقامته الأدبية والإبداعية ..
تحاياي
عبد العزيز الجرّاح