عرض مشاركة واحدة
قديم 06/07/2008, 01:28 AM   #85
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

*

المُـكرَمْ / علـي ، سلامٌ عليكَ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..

/

حيَّاكَ الله يا أخي الكريم ، و أتمنَّى أن أُوَفَّقَ في إجاباتي على ما تفضَّلتَ بهِ من أسئلـة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو حجر مشاهدة المشاركة
الاخ الكريم / اسامه

ردا على سؤالك

انا لا أؤمن بالجنسيه ولقد وقعنا جميعاً في هذا الشرك

افتخر بالعراق تاريخا وشعبا

ولكن انا فلسطيني اعيش خارج حدود الوطن 0

أنا لم أقصد يا أخي الفاضل أن أوقعكَ وَ أوقعَ نفسي في أيِّ شركٍ مهما كانت ماهِيَّتـهُ ..

فقد كانَ سؤالي بريئاً ، و قصدتُ بهِ فقط أن أعرفَ من أيِّ بلدٍ أنتَ ، بما أنَّكَ أخبرتني بأنَّ تحبُ إخوانكَ في الجَزائر و هذا مِمَّا لا شكَّ فيهِ أيضاً بالنسبةِ لإخوانكَ في باقي الدول العربية و الإسلامية ..

و بِما أنَّكَ فلسطينِيٌّ فأنا فَخورٌ جِدًّا بمعرفتكَ و تواصلي معكَ أدبِيًّا وَ فِكرِيًّا و أسألُ الله العَظيمَ أن يَفُكَّ قيدَ إخواننا - وَ فلسطين - في فلسطينَ الحَبيبة ، الغاليـة على قلوبنا فالله وَحدهٌ عليمٌ بذلكَ و شاهدٌ عليــه ..


*

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو حجر مشاهدة المشاركة


سؤالي

أحيانا يشعر بعض الشعراء بأ ن القصيده تطارده في نومه وحتى في صلاته

ما رأيك في هذا القول.؟

هذا صَحيحٌ إلى حَدٍّ كَبير و أنتَ حَتماً تعلمُ ذلكَ جَيِّداً ..

فلطالما أقَضَّت خاطرةٌ مَضجَعي فنهضت من على الفِراشِ مرَّاتٍ عديدةٍ بمجرَّدِ أنَّني استحضرتُ فكرةً أو تذكَّرتُ كلمةً ، و لَكَمْ شردتُ وَ سَرحتُ بفكري لكي أنتقي الكلمات المُناسبة لقصيدةٍ ما لكي تناسبها شُعوراً و موضوعاً وَ وَزْنَـا ..

كَرٌّ وَ فَرٌّ يحلو للكثيرِ مِنَّا أن يَقومَ بهِ دونَ مللٍ أو كَللْ ..


/

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو حجر مشاهدة المشاركة


وهل تهرب أحيانا من الكتابه.؟

نعم بكلِّ تأكيد . غيرَ أنَّ لي حالتينِ من الهروبْ : هروب مؤقَّت ، أستجمِعُ بهِ عُدَّتي و عَتادِي ثمَّ أرجعُ لكي أكملَ ما بدأتُ بهِ من كِتابَة . وَ هروبٌ لا رَجعةُ بعدهُ ، قد يكونُ الدّافِعُ لفعلهِ هوَ عدمُ الرَّغبةِ في إكمالِ ما بدأتُ بهِ عن قناعةٍ بأنَّهُ لا يستَحِقُّ ذلكْ ..


°

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو حجر مشاهدة المشاركة


شكرا لنبل مشاعرك
العفو يا أخي العَزيزْ ، بل أنا من يَجبُ عليهِ شكركَ وعلى كريمِ ما تفضَّلتَ بهِ من حُضورٍ أدَبِيٍّ رائعْ ..

~

فلكَ بالغُ الشكرِ وَ العِرفانِ ، معَ جميلِ الإحترامِ وَ الإمتنانْ ..

و تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..



توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً