[عبد العزيز الجرّاح]

أحبَّة المطر،

معكم نجدد الموعد عنواننا يتوحّد بحميميةٍ و العلو بالأدب، المطر بكافة أقسامه يرفع رايةً بيضاء مُدمغةً بشعارٍ بنفسجيّ "جنّة الأدبِ" و عليه لأننا شعراءٌ و أدباءٌ و كتّابٌ
يشار لأحرفهم بالبنان فإنّا قادرون على جعل هذه الجنّة غير عاديّة بابتكار ردودٍ "أدبيّة" بجعل المألوف غير مألوفٍ البتة.

الشّاسعة متنفسٌ لـ آل المطر جميعًا لكن هذا لا يعني أن نجعلها قبلةً للأحاديث العاديّة كإلقاء سلامٍ لا لون له، و التي ستذهب وفق الشّروط الجديدة التي ترتكزُ على لفظ
"العاديّ" في غرفةٍ خلفيةٍ لا يزورها الضّياء.

الشّاسعة "نصوصٌ أدبيّة .. تفتّك برتابة العاديّ " الشّاسعة حديقةٌ أدبية تجمع كلّ صنوف الأدب إنّا باختصارٍ نريد خلق مجتمعٍ مرتكزٍ على أرضٍ تفرِش الحرف .. تتشرّبُ
من معينِ القصائد.
و لنكونَ على بينة قبل التّحليق هذي قناديلٌ تشير لكم بأصبع ضوء إلى الجنّة :