[خالد الغاشم]

.

.

.
مرااحب اختي سوده الكنوي
مراااحب بالجميع

الأمثال الشعبيه عشقي الأزلي وسأبدأ بمثل وقصه لتوضيح سببه باللهجه الشعبيه
وكذلك سأضيف مرادفه بالفصحى ..

المثل يقول :

لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره

* شريّره بتشديد الياء =تصغير شراره
* صغيّره بتشديد الياء ايضاً = صغيره

المرادف بالفصحى ..
وتأتي النار من مستصغر الشررِ

قصة المثل الشعبي ..

يقال أن رجُلاً ما تت عنه زوجته ولديه إبنةٌ صغيره
أوقف نفسهُ على تربيتها حتى كبُرت
كثُر طالبيها للزواج ولكن الأب يردهم بحجة أن إبنته ما زالت صغيره
كان من عادة البنت كل صباح تقوم مبكّره وتُشعل النار وتصنع قهوة والدها وفطوره
وفي أحد الأيام قامت كعادتها ولكنها لم تشعل ناراً ولم تصنع قهوةً ولاإفطار

سألها والدها عن السبب واحتجّت بعدم وجود حطب في البيت ولا كبريت
ذهب واحضر الحطب وطلب منها أن تذهب لجارتهم وتحضر من عندها كبريت
قامت البنت وحرثة موقد النار وأخرجت منهُ شراره وبدأت بإشعال النار فقال والدها :

يا بنتي هذي شراره ما تولع النار
قالت :
يا بيي لا تحاقر من النار شريره ولا من البنات صغيّره

فهم والدها مقصدها ولم يمضي ذلك اليوم إلا وقد تم زواجها