عرض مشاركة واحدة
قديم 09/06/2008, 04:25 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

فتحية ..
الموضوع هادف وجميل غاية الجميل فكثير
من أبناء الجيل الحاضر لا يعترفون بالأمثال و
لا يطرزون بها حديثهم مع أن المثل له وقعه
المؤثر في النفس..
عني بصراحة أحب الأمثال سواء
الشعبية أو الفصيحة و الذين يعرفونني عن قرب
يعلمون ذلك علم اليقين فكلامي لا يخلو من الأمثال أبدا
في أي خطاب و أي حوار حتى أن بعضهم يظن بأنني
قد تربيت في كنف جدتي فالمألوف هو أن الجدات و الأجداد
و كبار السن هم الذين مازالوا متمسكين بالأمثال إلى وقتنا الحالي..

فتحية سأعود لك بكم هائل من الأمثال
و كلما تذكرت مثلاً سأضيفه
و نتمنى من كل الإعضاء ألا يبخلوا علينا بتبادل
هذا الموروث الثقافي القيم
فلدينا إخوة من العراق و الجزائر و السعودية و مصر
و تونس و سوريا و ليبيا و الإمارات
و مختلف البلدان العربية فهيا نلقح ثقافة المثل...

أتوقع أنَّ ليلى العيسى ستثري المتصفح لأن كلامها
موشى بالأمثال دائماً

و هو ما يعكس وعياً و ثقافة كبيرين
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس