نعتبرُ الحياة الأنترنتيّة
كـ الواقِعِ تمامًا مع بعضِ الأقنعـة !
هناك من يستطيعُ أن يرمي في شباككْ جلّ المجاملاتِ المتعارفِ عليها
لِـ ترميها أنتْ في أقربِ سلةٍ للمهملاتْ أو تغذي بها شريانَ غرورك!
في حينِ هنالك من يقذفُ في وجهكَ كرةً من نارْ (نقد)
أحيانًا يأتي كـ قنبلة غرضها القتلُ لا غيرْ و أحيانًا كـ البلسمِ الشافي
غرضها التصويبْ!
هذا العالم تمامًا كـ الواقِعْ
بين الناقدِ بنوعيهْ و المجاملْ
هناك الوسطْ الذي يرسلُ النقدَ و يجملّهُ بِـ مجاملةٍ ما
خوفًا على المتلقيْ،
الإشكالية تكمن في المتلقي .. يتقبل أم لا؟
ماذا يريدُ بالضبطْ؟ .. هناك من يختمُ نصّه في الأخير (نقدكم ما أصبو إليه)
و تجده في أوّلِ نقدٍ متجهّم الوجهِ (الرد)!
فِراسْ
هذه القضيّةُ .. محلّ اهتمامْ
ألقيتَ الضّوءَ على آفةٍ تحيطُ بنا و تحبطُ عزيمة من يودُ الصعود للعلياءْ
لكنْ ثقْ .. أنّ هنالك أمكنةً كثيرها يصوّبُ أكثرَ من أن يجمّلْ ،
برغم الندرة لكنّ الموجود غائبْ مغيّبْ !
سَ أتابعُ الآراءْ ،
و لكَ الشكرُ لطرحكْ ..!