عرض مشاركة واحدة
قديم 08/03/2009, 04:48 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

فتحية الشبلي

طرح غني مثرٍ
الحديث في هذا الشأن ذو شجون و قد سطا الغزو الفكري و علا و طمَّ
كما نلاحظ ما يتعاطاه شبابنا و حتى أطفالنا من التقليد الأعمى لثقافات
دخيلة علينا يبثها الإعلام (المرئي بصفة خاصة) في حربه الشعواء
و قد كانت حلقة برنامج (إضاءات) للإعلامي تركي الدخيل قد تحدثت عن صراع الحضارات
و صراع الثقافات حيث قدم الدعاية (عبد الكريم بكار) إضاءات قيمة حول الموضوع
و لكن في رأيك يا فتحية نحن كمربين و أكاديمين و أمهات و معامل إعداد الجيل الواعد
ما هي المهمة التي يجب أن نقوم بها لتوعية الجيل و إيقاف هذا المد الكاسح و الزحف
الشرس الذي يهدد عروبتنا و قيمنا و خلفيتنا الفكرية و الثقافية بمحاولة وأد القيم و المباديء و العادات
و التقاليد و توليد أمور مستهجنة ما أنزل الله بها من سلطان؟؟
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس