[مصعب الزهراني]

ليْلـَـةٌ أطـَـلّ فـِيهــَـا الرّحِيــل يَغـْرِسُ أنيـَابَ الشــَّـقاء

ويـُمَـزق مَسـَــاءاتٍ تـَوشـَّحت باليَاسـَمِين

وَيـَنثـُر التـَّشـــَـرد فِـي أنفـَاسِ الوقـْت وَالمَسـَـافة

وَالغـِيَابُ شـَهـْــوَة العَـــذابْ

وتمرّد الرحيل حتى على مهاد الياسمين وبعثر وسامته ؟!
ياله من قاهرٍ جبّار
ما يعدل الرحيل والفراق سوى الموت
أو بل ما يعدل الموت سوى الرحيل والفراق !

" أشلاء ياسمين " .. ياللعنوان المؤلم / المزهر ، كما يبدو لأول وهلة حين نتفكّر بتلك الكلمة الأولى التي واراها النوّار في وهلته الاولى
بحجم ألم الرحيل أشكرك أني قرأت نصك
دمتَ بوصْل .