عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22/10/2009, 05:43 PM
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
ابتسام آل سليمان ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 



ابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond reputeابتسام آل سليمان has a reputation beyond repute

أوسمتي

Lightbulb للتسجيل في دورة العَروض الرقمــي

مقدمة في علم العروض:

أغلبنا يتذوق الشعر ومنا من يتمنى أن ينظم الشعر .
والشعر أصلا إحساس وشعور وتعبير جميل هذا هو الأساس وكثير منا يملكونه ولكن عندما نكتبه ونقارنه بالشعر الذي نقرؤه لكبار الشعراء نجد شيئا ما مختلفا, نعم شيء ما بسيط ولكنه مهم كالملح للطعام,ذلك هو وزن الشعر وهو موضوع علم العروض.

الإحساس بالوزن فطرة لدى الشاعر الموهوب :
وقد كان الشعر قبل أن يوجد العروض وكان وزن الشعر سليما على الأغلب لدى العرب في جاهليتهم، كسلامة حركات كلامهم قبل أن يوجد النحو، وكسلامة فهمهم للغتهم ومعاني ألفاظها.
ثم جاء الإسلام وانتشر في بقاع شاسعة ضمتها دولة الإسلام دون حدود أو سدود وضمت حضارة الإسلام أقواما شتى ذوو ثقافات شتى ولغات شتى في أكبر تفاعل حضاري شهدته البشرية. ونتج عن ذلك أن سلامة الفطرة العربية للذين اختلطوا بغير العرب لم تبق على سابق عهدها، وهنا نهض المسلمون عربا وغير عرب للحفاظ على أصالة العربية في كل مجالاتها. ولعل أبرز من أبدع في هذا هو الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد خط معجم العين وأسس النحو وأرسى وأتم علم العروض.

علـم العروض:
هو العلم الذي يدرس الوزن، والوزن هو صورة الكلام الذي نسميه شعرا، الصورة التي بغيرها لا يكون الكلام شعرا"

وأصل كلمة العروض اصطلاح يطلق على المقاطع الأخيرة من الشطر الأول من البيت ( الصدر ) وهي مؤنثة، وأطلقت على العلم الذي يتناول وزن الشعر ككل. والأصل أن تكون مؤنثة في الحالين. يقول أبو العلاء المعري ( ت 449هـ):

تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ ....... وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها
فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها ....... وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها



والعروض هبة الخليل بن أحمد الفراهيدي لأمته على مدار أجيالها، وهو يمثل نتاج العقل العربي في أوج انعتاقه بدين الله وارتياده سبل العلم والمعرفة. وما جاء من بعد الخليل من مؤيد له أو معارض إلا وهو على سفح علمه.

وهناك العديد ممن يملكون موهبة تحتاج إلى عناية ويمكن لهؤلاء أن ينموا موهبتهم ويصقلوها بطريقين:
الأول : مطالعة شعر الشعراء الكبار
الثاني : تعلم العروض
والعروض علم من أجمل علوم العربية وأحبها إلى النفس، ولكن المصطلحات تعقده . يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات
."

والعروض الرقمي أسلوب لتقديم عروض الخليل بعد تخليصه من هذا العبء وسيجد القارئ الذي لا سابق معرفة له بالعروض أنه يستطيع أن يفهم مبادئه خلال فترة وجيزة تتراوح بين الدقائق والساعات حسب استعداد القارئ.
العروض الرقمي:

وحسب القارئ أن يعرف مبدئيا أن أول مناغاة الطفل تكون شعرا
ما ما ما ما = ما ما ما ما

وهذا بيت شعر بسيط مكون من شطرين كل شطر من 4 مقاطع وكل مقطع من حرفين متحرك هو الميم وممدود أو ساكن هو الألف حيث ( ما =2 ) يعني حرفين.

ويكون وزن البيت = 2 2 2 2 ............2 2 2 2

هل فهمت هذا؟؟!

إذن أنت في أول الطريق السليم

ما رأيك أن ننظم على هذا الوزن

جاءت ماما ..... أحلى ماما
أهلاً ماما........ تحيا ما ما
فلنقطع البيتين:
جاءت ماما = جا 2 – أتْ 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أحلى ما ما = أحْ 2 – لى 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2
أهلاً ما ما = أهـْ 2 – لنْ 2 – ما 2 – ما2= 2 2 2 2
تحيا ما ما = تحْ 2 – يا 2 – ما 2 – ما 2 = 2 2 2 2

من فهم هذا فقد عبدت له طريق الرقمي فليتفضل
التفاعيل والرقمي كلاهما أسلوبان لتقديم عروض الخليل، فالتفاعيل جميلة ونجحت في نقل علم الخليل على نحو مفصل مجزأ، والرقمي أسلوب للتواصل مع تفكير الخليل بكليته انطلاقا للتفاصيل.

وقد يكون في قول ( العروض الرقمي ) بصيغة المذكر بعض الترخّص، الذي قد يشفع له أن المقصود هو ( أسلوب العروض الرقمي ) أو فنّه أو علمه. لا سيما وأنّه ورد بهذه الصيغة في الشعر العربي

مثال :وزن البحر الطويل (رقميا )



همسة:

ومن كان يتقن التفاعيل فينصح بمحاولة تناسيها إلى بعض الوقت
وعدم وجود سابق معرفة في العروض أمر إيجابي لطلاقة تلقي هذا الأسلوب دون تداخل مع تصور سابق لأسلوب مغاير.

دورة العروض الرقمي :

أ‌- الخطة الدراسية :
1-مبادئ العروض الرقمي
2- بحور الشعر:


أ‌-
المتدارك - المتقارب – الزحاف – التأصيل ...
ب-
الفاصلة – الكامل – الوافر – الرجز –الهزج – رجزان – هزجان – الرجز والسريع –الرمل
ج-
الخفيف – التخاب – الأوثق – الاستئثار – الجرعة السببية القصوى – القفزة الخببية
د-
الخفيف – المنسرح – المضارع – المقتضب – المجتث – مجزوء الخفيف – السريع [[2]] - [2] – الوتد المفروق – التفاعيل وحدودها
ه-
الطويل – البسيط – المديد
و-
مواضيع عامة : الدوبيت - ما يدعى بالبحور المهملة - التصريع والتقفية - بعض الأخطاء - إشباع حركة آخر الصدر - العروض وبعض خصائص النظم – تمهيد لفهم عروض التفاعيل – القافية
ز-
القافية : تحديد القافية – الروي – ثوابت القافية وترميزها – لزوم ما لا يلزم


تاريخ البدء في الدورة :
3/11/ 2009 م

عدد المشاركين :
يترواح بين 5- 10 و لا بأس بزيادته لو أتم المشاركون الدورة بإذن ربي.

التسجيل و طريقة الدراسة :
بعد أن يتم التسجيل في الدورة عن طريق هذا المتصفح ( تحرير رد باسم العضو )
كل درس موضوع في رابط مستقل , وعلى الدارس ما يلي :
/ فتح متصفح جديد باسمه و إضافة رقم الدرس له , مثلا : وحي (1) حيث أن (1) تعني مبادىء العروض الرقمي الموجود في الخطة الدراسية .
بعد الفراغ من الدورة الأولى سيتم الانتقال ل(2) حيث أن (2) تعني بحور الشعر ,
على الدارس أن ينشىء متصفحا خاصا به . مثلا : وحي (2_أ) حيث أن (أ) ترمز إلى المجموعة المسماة ب(أ) في الخطة الدراسية وهكذا

/ الشرح مبسط و يعتمد على التعلم الذاتي بشكل كبير, وعلى كل دارس أن يقرأ الدرس و يفهمه و يشرع في حل التمرين الموجود في نهاية كل درس في متصفحه الخاص به
وعليه ألا ينتقل من درس إلى آخر إلا بعد أن يصحَّح له الدرس السابق
حين يشكل عليه أمر فعليه إيضاح ما أشكل عليه في متصفحه و المتصفح بمثابة (كشكول دراسي لكل متدرب )

/ على الدارس أن يعنى بالمثابرة , ويكفيه في كل يوم تمرين واحد فقط!! و لا يزيد لسببين أن العلم يؤخذ بالتدرج و ليس بالاستعجال و قليل دائم خير من كثير منقطع و السبب الآخر أن يحاول الربط بين ما يتعلمه في كل مره و يتيح لذهنه وقت كاف للإدراك .

/ آمل من كل دارس أن يعنى بالتركيز و الدقة في حل التمارين و تطبيق ما جاء فيها .
هذا و توفيقا وعونا ...




 
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 


التعديل الأخير تم بواسطة ابتسام آل سليمان ; 22/10/2009 الساعة 06:06 PM.
رد مع اقتباس