الموضوع: فَوضَـايْ .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 24/09/2009, 02:17 PM   #7
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد مشاهدة المشاركة
.
.


أنا : أغنية " حالمة جداً " لا تشبهُ أحداً قط ! / وأحملُ ملامحي معي دائماً . :
في يدي اليمنى : حقيبة تكوّمت فيها جمِيعُ الذكريات !
وفي يدي اليسرى : الكثيرُ من الوفاء .. وبعضٌ من البكاء !
ولا تعلم يديْ اليمنى ، ماتحملُ يديْ اليسرى ، ولا اليسرى تعلم حملَ اليمنى !
وأخفِي الكثييير من الأشيااااااء عني ، وحتى عن ملامحي ،
وفي جبيني : عنوانُ الأمل ، بحيثُ تلتقيْ الشمس والقمَر !
في شفتي : ابتسامة عريضة فقط !
في عقلي : عمق يحوي التفاصيل [ الصغيرة جداً جداً جداً ]
في قلبي : أشياء كبيرة / كثيرة ليس لها حصر ، لكنني أحملهُ معي دائماً ، نادراً ما أتركهُ في غرفتي وأغادره !
في ضميري : وخز إبر نحوَ صدري ، تمنعني من التمتع بأي شيءٍ خالطته المعصية !
- أبكي من قسوةِ ضميريْ أحياناً -
في عيني : طفلة أبي الصغيرة ، لا تكاد تفارق عيني | طفولتيْ مختلفة ، أعتزّ بها جداً !
في صوتي : أحملكَ معي دائماً ، لهذا يخذلنيْ صوتي كثيراً !
- يقولون أنّ أصواتناَ متشابهة -
؛ تتأرجحُ الكلماتُ بين شفتيّ وثغري ، فأبتلعها بداخلِيْ ، فـ تسكنُنِيْ كالغَصّة !
لستُ غبية في حين أني أتغافل كثيراً ولا أستغفِلُ أبداً ، القسوة لا تجدي معي نفعاً إلا نادراً !
عندي يقين وأمل كبيرين جداً جداً !
لستُ موفقَة دائماً ، في إيصال ما أريد ، وشاكرةً لربّي أن هداني النجدين !
؛ أعتزّ جداً بأصغر التفاصيلْ بل و [ تغريني التفاصيلْ ] :
كهذهِ الدميَة على مكتَبِيْ ، وألبومْ الصور ، والدفاتر والبطاقات وأغلفَة الهداياَ وساعتي السوداء وهاتفي والمحمولْ بداخلِه ،
+ قبّعتي السوداء والأخرى من الخوص ، وخمس دراهم إماراتية وخمسة ريالات قطرية ، مصحَفي الأحمر ، ومنديلكَ الأزرق ،
والوسادة الصغيرة على سريريْ ، . . .
+ قنينة العِطر الفارغة إلا منيْ ، والورود الذابلة ، وكوب بهِ صورتي ، وآخر بهِ [ أنتْ ] و و و و .. الخ
؛ مزاجيّتي أهملهَا كثيراً ولا أعتنيْ بها / لهذا أنا متعبة جداً !
و كَ الموت لا أطيقُ الانتظار / أحضرُ سريعاً .. و .. فجأة !
؛ تُهمنيْ ابتسامتكم جداً جداً جداً جداً ولو كلّفتني الكثير ! ،
ترعبني القطط والسلاحف جداً وترمي بعقلي جانباً ! وتجعلني كائن آخر متجرد مني تماماً !
أحب [ الزرافة والبطريق والحمام والعصافير وحوض الأسماك ] فقط ولكنني أخافهم أيضاً ! ،
| تؤلمني الأبوابْ المغلقة ! ]
؛ متى احتجتني ستجدُني أعدكَ بذلك / فَلا أطيقُ الخذلان ! ،
أسقطُ من قلبي كلما أسأت الظن بأحدهم وتفاجأت بالعكس !
و .. كَ البشرْ | [ أنايْ السيئة ] !
وتغريني التفاحة المحرمة رغم أن لدي كل شيء !
ونصفِي المظلمْ | بل ربما الكثيْر مني ! ،
+ ذنوبي الكثيرة والقبيحة ،
نظرتي للأشياء ليست صائبة دائماً ولكنها تفيدني أحياناً !
+ لدي تجاربْ فاشلة أكثر ممّا ينبغي ، وأملكُ بعضَ التجارب الناجحةْ !
+ علّقتُ يوماً أملي بغير الله !!
فخبتُ وخابتْ كلّ آمآليْ !!
فقوّاني الرجوعُ إليه كثيراً ، وتغيرتُ من الداخلْ كليًا | فشكراً للخيبة القاتلة تيكَ الأيام !
+ لدي هذهِ الفترة معزوفَة جديدة بلحنِ الكفاح ، أحاولُ تطبيقها جداً ، وتخونُني أصابِعي أحياناً ،
وأبقى أجاهدني في كثير من الأحيان ..

وعندما أتأمل :
" احفظْ الله يحفظك ، احفظْ الله تجدهُ تجاهك " !
أقشعرُ كثيراً ، وأخرس جداً !
( كما أني كثيرة جداً لكن .......................................... جزء منيْ مفقود !

و .. اعترااف متأخر جداً :- مترددة بذكر كل ما كتبَ أعلااه ، والفاعل ضمير مستتر جداً تقديرهُ : ليسَ أنا !

والغائبْ يُعلِم ( الغائبْ ) !


.
.




ذكرى

هاهنا هتاف ...لاثرثره

هل جربت يوما ان تقفى امام المراءة فى غرفة مقفله
هل جربت ان تخاطبى نفسك بضمير أنت ...؟

رائعة هى لحظات الاستشراف.ياذكرى

والاروع هى لحظات السكون بعد هذا الاستشراف

نص رائق هذا ولاشك الذى يقودنا الى أيننا
نص لايخرج الا من قلم رائع مثلك

كونى بخير


توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس