عرض مشاركة واحدة
قديم 19/04/2008, 07:35 PM   #18
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي مشاهدة المشاركة



*
.
.

هيَّا معي يا أخِــي ..
نترجَّلُ على دربٍ طالما ألِفنــاهْ ..
و لم ننــســاهْ ..
/
نرتحِلُ و لو هُنَيْهَــهْ ..
لِلخلفْ ..
و نترُكـُ المأســاةَ وحيدهْ ..
و نقطِفَ من أرضِ صِبانــا ..
بنفسجاً يكونَ لنا أنيســاً ..
في وحشةِ الحاضرِ المديدهْ ..
~
لا تخفْ ..
فأنا مُمسِكـٌ بيدِكـَ المُرتَجِفَــهْ ..
.
*

جميلٌ أن نجد من نقاسمهم الذكريات
و يشاطروننا استرجاع لحظات الماضي
بحلوها و مرَّها، بعنفوانها و ضعفها
بدمعتها و بسمتها..


و الأجمل أن نقبض بقوة على
كفَّ الطمأنية الممدودة..
فغالباً تكون الأكف الممتدة نحونا

إما لخنق الطمأنينة أو لحقن الخوف و القلق
و قلما تمدُّ أيدٍ لتغرس الأمان النفسي
أو تزرع السكون الداخلي






توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس