عرض مشاركة واحدة
قديم 12/04/2008, 01:41 PM   #13
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري مشاهدة المشاركة

عـَبـَقٌ وَماهْ
|
/
\
|
وتشرَّبَ الطـَّعمُ الشـَّهيّ زجاجة ً

بـَصَمَتْ عليها قــُبلة َ الشـَبـَق ~ الشِفاهْ
|
/
\
|
قالت: تلمـَّسْ .. قلتُ: أيَّ الشيءِ ألمسْ؟؟ .. أوَمَأتْ للــصدر ~ أنْ هــــذا الغــَيابْ

فرَدَدتُ: يا ضوعَ الهوى ~ ضاع الشبابْ

قالت: أفـي لـَعِبِ الكـِعابِ..؟؟ ~~~ فقلتُ: لا.. ~~~~~~~~~ قالت: بلى ~

حتـّى صلبتَ القالبَ الجسديّ عاما ~ فوق عيدان المَتابْ..
وغضضت جدب القلب عن ماءٍ شفيفْ
وحبست أنداء السَحابِ عن الوريفْ
وخصفتَ زُهدَ الصيف عَوْرات الخريف..
أوليس ذا..؟؟
فـــأجبت: لا..
قالت: بلى.. ~~~~~ أيُعانـَد الدوَّارُ ~ يا ورق الرصيفْ..؟؟



أحمد البصري..
يعزف على قيثارة الجوى..
صراع بين جوانح النفس..
أحلام و أمنيات و رغبات،،
يقتلها الرشد بسهمه المثقّف،،
يصيبها فيصميها..


عبقٌ و ماهْ..

فكرك عميق يا بصري..
مرهَقٌ...مرهِق!!

ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ..










توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس