الموضوع: حديث المطر !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02/10/2010, 09:29 PM   #8
عبير الرشيد
 
الصورة الرمزية عبير الرشيد
 





من مواضيعي
 
* حَكايَا لؤلؤة بَينَ رمَال الصحراء !


عبير الرشيد is on a distinguished road
Post

// . .

عذبةٌ هذه الأقصوصَة .. عذبةٌ كثيراً
المَغزى غائر بين الأحرف , و النهاية جميلة !
تقول الحكاية :
إمرأة تحمِل من الأحزان ما تحمِل , تستيقظ على صوت الرعد , تهُز ستائرها الحمراء !
و فجاة - الكاتب - يأخذنا في رحلة / Flashback جَميلة جداً , عذبة جداً !
فـ بدلاً من أن نعيش في خيال تلك المرأة , نسينا أمرها و عشنا في خيال طفولتنا
تبدأ تلك المرأة و التي - تحنُ - فجأة لأيام الطفولة و في كل ذاك إيحاء
لأحزان تسكنها تُريدها أن تبدد .. على وقع ذكريات الطفولة !
تسرد لنا بعضاً من الذكريات , تستغرق في ذكرها , ثم تعود لأرض الواقع
على ملامح قطرات المطر المُتشكلة على سيَّارة زوجها !
ثُم و كأنَّها تزفر فـ تتمنَّى لو أنَّ المطر يغسل قلوب البشر ؟!
,
أكانت تقصد قلبها االفائض بـ الأحزان ؟!
إسلوب الـ فلاش باك كان رائعاً , جعلنا نعيش مع ذات الشخصية في قالبين
المرأة و الطفلة .. و نبدأ بـ عمل مُقارنة نأخذ منها فلسفة في الحياة .
عبير الرشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس