ااغرس لنا أملا ..يخضرهذا الدرب عما قليل وتزرق في أفقنا أغنية !
حتى متى
تنحاز للصمت الملبد
دائما …
تقتات منك مواجع الدرب الكئيب
ولا تخف محاملك ..!
رغم الثقوب ..
تظل
لا….تنسل ُ
لا تجد المسارب في حديث
أو
بكاء ٍ
أو
وجوم ….
وقوافلك ..
تحتار
أي دروب هذا الدغل قد تغتالها
أم كيف يمكن أن تذوب
تتوه في جسد الغياب
وتنكرك
لا تنتظرها بعدها
….
سيجيء يوم
تختار أنت رحيلها
لا تخش أن لا تستطيع
ستستطيع
تنزاح كل قوافلك
هماً تلاشى إثر هم
لا لن يذّكرها انتماء الروح
تترك دربك المحتاج للنفس العميق
تنزع خطها عن رمل عمرك
و تحرر الأنفاس في رئتيك
تفك أزرار الغناء
فتنتحي أضلاع صمتك جانبا
تتكثف الآهات غيما ماطرا
لتعود أنت
بلا محامل ذكرياتك
طيب القسمات
كالطفل النديّ
تقبل الشمس الجديدة وجنتك
لم يعد يقرأ وجه الدرب خط مواجعك !
قد عاد أميا نقيا
لايجرب كيف يقرأ الحرف الملطخ بالدماء
ولا يريد
سماع ملحمة مسننة القوافي
تسمم رمله الدري
…
صار يختار الخطا
ويفند العابرين بوجهه
ماعاد دربا غافلا
فلتطمئن
فعبره
لا ، لن تعود قوافلك …!
*الصورة من أعمالي بالباستل الزيتي