عرض مشاركة واحدة
قديم 24/06/2008, 08:05 PM   #3
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
أيعقل ان يكون هذا الاحساس مجرد خرافة ونحن نكتب عنه ونعشقه بل نقتفي اثار كل من مشى دربه لنشم فقط عبق التراب وكأنه محسوس غير موجود!!.. أيكون اسطورة مثل ما قرأنا عن كلكامش والالياذة وغيرها؟
أم ياتُرى هناك شيء ما ينقص السلسلة لكي تكتمل؟.. أتكون التقاليد والاعراف الاجتماعية هي السبب المباشر في ان الحب لا يظهر بحلتهِ التي نعرفها؟.. أنني اتساءل الى يومنا هذا. هل تقبل الفتاة اي فتاة ان يكلمها فتى ولا تظن به السوء؟؟.. اذا كيف سيصل او ستصل الى المفهوم الحقيقي للحب؟؟؟
أسئلة كثيرة ومتشعبة والنتيجة واحدة أننا سنرتبط بأشخاص جيدين لكن لا وجود لهذه العاطفة التي نكتب عنها فقط.. ولانها غير موجودة ودائم البحث عنها لذلك نكتب لها وبها وعنها..
سؤال يتبادر الى ذهني ما رأي الشرع والدين في الحب حصرا؟؟.. بدون تزويق أي العلاقة بين رجل وأمرأة طبعا ستظهر جميع الفتاوى بالتحريم.. طيب ماذا سنفعل؟؟.. اكيد سنفعل مثلما فعلوا اسلافنا في العصور الحجرية سنذهب وتقودنا الغريزة فقط(وطز بكل المشاعر الانسانية)
واخيرا اعزائي ارجو انني لم أثقل عليكم أنما شيء بداخلي وطرحته بكل صدق وامانة حتى أنني لم أفكر في أختيار الكلمات ليكون مثل الاحساس الذي كتبت عنه بشكل عفوي..
دمتم بود


أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ، لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في أيِّ / كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟ أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً .. لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من الطّبيعيّ وَ جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..، أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً يَتسلّى بِها .. وَ هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم { لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ .. أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ ..
توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس