عرض مشاركة واحدة
قديم 24/08/2010, 04:57 AM   #107
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة
لشعر "الأبوذية" نكهة تميّزه عن غيره ،
وينفرد به شعراء العراق دون غيرهم ..
شخصيًا يمتعني كثيرًا هذا النوع من الشعر

ميقات،
"ندف" من المواضيع التي أحرص على قراءتها
في حرائر الغيم ..
شكرًا لشاعريتك المتفرّدة ..

تحاياي
من ذا الذي لم يضرب أوتاد خيمته، و يشدّ أطنابها
و ينيخ رحاله في متصفح "نُدف" لهذه الدِّجْلَوِيَّة الفُرَاتِيَّة!؟

عبد العزيز الجراح..
أحسنت التقاطاً و أحب أن أضيف أنّ هذا الفن يستهويني كثيراً و هو من الشعر "التعجيزي"
كما يسميه المهتمون، لما يعتمد عليه من سرعة بديهة، و فكر خصب، و معجمية لغوية غزيرة تمكن الشاعر
من تأليف "الجناس" على هذه الصورة البديعة المبتكرة، و يأتي على بحر الوافر،
و يقابله في جنوب دار أبي متعب(السعودية)
"شعر الشقر" بلونيه "الجبل" و "المسحباني" و ما يحويانه من بَدْعٍ و ردْ، و هو فنُّ عالي المقام
و يحاذيه "شعر الزهيريات" في الكويت، و الشيء بالشيء يذكر فقط كنت أقرأ للشاعر الكويتي
الزميل الخلوق أحمد الصانع بالأمس أبياتاً في هذا المجال أطربتني أيما طرب..
يقول أبو أمل:
إذكر الله .. وينفِرج كل ما حـ " صَل "
مهما حزنك داخل أعماقك و ( صَل )
إترك همومك ورا ظهرك ، و [ صَل ]
وإبشر بـ [ جنة ] من الواهب ، هديّه

لا تقول الحظ . . عن دنياك " مَال "
راحتك تسوى ترى كنوزٍ و [ مَال ]
نيّتك صفها وتصفى هـ ( الرمَال )
وإبشر بـ فرحك .. ترى النيّة مطيّة


و من لم يزر منطقة "أبها" و يستمتع بفنونها الشعبية من عرضة جنوبية، و لعب، و مسحباني،
و خطوة فليساااارع ، و إلا فقد فاته من المتعة ما الله به عليم ^_^
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس