عرض مشاركة واحدة
قديم 25/04/2008, 08:39 PM   #8
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

سياحتي في فضاءات الكتب!


السلام عليكم..
( أنا أسبح خارج الكرة الأرضية!)
هذه العبارة يعرفها كل من له علاقة مباشرة بي، فعادة ما تسمع مني عندما
أكون غارقة في قراءة كتاب استهوتني فحواه!
/
/
تعتبر القراءة بالنسبة لي شريان الحياة، و هي عندي أهم من كل مهم أحياناً
(عدا الواجبات)
لا أتقيد بفرع معين لأقرأ فيه بل، أستقي من مناهل متعددة المشارب
و أتلذذ بكل ما هو ممتع مفيد يغذي اللب و ينعش الروح..
أشعر بسعادة كبيرة عندما أتناول كتاباً لأقرأه.. و تغمرني البهجة كلما وقعت على
كتاب شائق مشوق أتنزه في رياضه و أتجول في حقوله المزهرة..
اتخذت القراءة و مطاردة المعرفة ديدناً منذ طفولتي و اعتمدتها منهاج حياة في شبابي و نضجي
مؤمنة أن ثقافة الروح أهم ما يتحلى به المرء، فبها جلاء الذهن و سرعة الفَهم و نور العقل
و سعة الأفق..
و قد هيأ لي التمتع و التنعم بالقراءة منذ نعومة أظفاري،
وجود مكتبة ضخمة في بيتنا تحوي الآلاف من أمهات الكتب من عيون التراث
و المخطوطات و المجلدات في كافة العلوم و مختلف
فروع المعرفة من لغة و أدب و علوم شرعية و تاريخ و سير
و علوم دينية وعلوم طبيعية و علوم بحتة..
بل كنت أدخر مصروفي لأشتري بعض القصص و الكتب البسيطة
لتنمية مهاراتي القرائية و الإملائية،
و اتسعت دائرة اطلاعي لتشمل الأدب الغربي
من القصص و الروايات الأجنبية و الشعر و علوم اللغة الإنجليزية..
،،،،
سعادتي تكمن في زيارة مكتبة فتصيبني حالة من الجذل
و تعلو ثغري ابتسامة لا شعورية عندما أشاهد آلاف الكتب مصفوفة على الأرفف،،،
فأتمنى لو ألتهمها كلها و أصب ما حوته من معلومات و فرائد و فوائد و قواعد كليَّة
في عقلي صباً..
و كم تعرضت لمواقف طريفة تارة و محزنة تارة أخرى
في سبيل اقتناء كتاب! قد أحتاج متصفحاً خاصاً أروي لكم فيه مغامراتي مع الكتب!

حيهلا إلى :

( دار الكتب المطريَّة)

خالص الود لقلوبكم...







توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس