عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2008, 11:00 PM   #39
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام مصباح مشاهدة المشاركة




- الأسرة في شرخ الصبا، و الأسرة إلى اليوم
نريد أن نعرف عن عبد السلام الابن عبد السلام الأب و عبد السلام الحفيد و الجد

= الأسرة هي النواة، هي الخلية الأولى التي تتكوَّن من خلالها المجتمعات، لأن المجتمعات، كل المجتمعات، منذ آدم حتى اليوم، هي مجموعة من الخلايا تتكاثر ووتوالد وتفنى..وعبر تلك المراحل يتطور الإنسان والحضارات، ولا أحد يستطيع أن يعيش خارجها، حتى الحيوانات.
بالنسبة لي عشتُ في أسرة، كانت أسرة تقليدية بكل ما تحمله من دلالات، كان الأب فيها هو "سي السيد"، الآمر الناهي، لا صوت يعلو فوق صوت، لا أحد يناقشه في قراراته.لا أحد يمتنع عن تلبية أوامره حتى ولو كانت خاطئة أو في غير صالح الأسرة، هو ينطق ونحن ننفذ، لم يكن لنـا حرية المناقشة فـي توجيـه مصيرنـا، أو في اختياراتنا... حتـى أنـه كـان قـد رفـض إلحاقـي بالمدرسـة بعـد حصـول المغـرب علـى استقلالـه، بحجـة أن لا أحـد سيساعـده فـي الرعـي والحـرث وسقـي الخضـر فـي الحقـول
ولمـا كـان ابـن الأمـس لـن يكـون أب اليـوم ولا جـد الغـد، باعتبـار أن عقليـة الابن تختلـف عـن عقليـة الأب. الأب فـلاح، ثقافيـه محـدودة، اتصالـه بالعالـم الخارجـي أيضـاً محـدود، بعكـس الابن الـذي التحـق بالمـدارس، وفتـح جسـوراً مـع الآخـر بغـض النظـر عـن انتمائـه السياسـي أو الدينـي، لـذا جـاءت تربيتـي لأبنانـي تختلـف،فلـم أعرفـ أننـي رفعـتُ يـدي علـي ابنـي (رغـم أننـي كنـتُ قـاس، وقـاسٍ جـداً مـع تلامدتـي ذكـوراً وإناثـاً، خصوصـاً فـي دروس القواعـد). كنـتُ دائمـاً أعالـج مـا يحـدث بالحـوار المتبـادل، وبالإقنـاع، نتناقـش، أحيانـاً، حتـى فـي خصوصيـات البيـت
أمـا تجربـة الجد فلـم أعشهـا بعـد. لـي ابنـان: رائـد وغـادة، وهمـا شابـان. غـادة تريـد أن تتـزوج عـن حـب، لا زواجـاً تقليديـا.ً طموحها محدود، لا تحلم برجل غني، تحلم برجل يحبها، يخلص لها، يحترمها كإنسانة لا كأنثى، وله عمل قار(وهـي بالمناسبـة شاعـرة،صـدر لهـا منـذ شهريـن عملهـا الأول:بـوح أنثـى)، رائـد يريـد المـال قبـل الـزواج، ففتـح البيـت يحتـاج إلـى مـال، يريد أن يوفر لزوجته قدراً من شروط الراحة.





و
هــذا نـص مـن الديـوان:

اعترافــــــــ


أُحِبُّـك،
أَجَـل...
لَكِـنْ
لاَ تَلُمْنِـي إِنْ تَسَاءَلْـتُ
بَيْنِـي وَبَيْـنَ نَفْسِـي:
أَتَسْتَحِـقُّ حُبِّـي؟
حـذار،
حَـذَارِ مِـنَ الاغْتِسَـال
بِدُمُـوعِ أَحْزَانِـي،
فَأَنَـا اِمْـرَأَةٌ
مُـرٌّ اِنْتِقَامِـي.





الـدار البيضــاء
الأحــد 10/10/2004

سيدي معظم الأسر الشرقية أو العربية إذا جاز التعبير قد عاشت تقريبا نفس
الواقع في تلك الحقبة، و إن اختلف فالاختلاف بسيط جداً..


(رغـم أننـي كنـتُ قـاس، وقـاسٍ جـداً مـع تلامدتـي ذكـوراً وإناثـاً، خصوصـاً فـي دروس القواعـد).

-لقد كنت قاسيا في التعليم، مع أنك عانيت قسوة التعامل و جرعت مرها، هل تعتقد أن ما يجنح
إليه المربي و التربوي و المعلم من أساليب القسوة و العقاب و التعنيف، هل تعتقده ناجعاً؟؟؟
و من زاويتك الشخصية كمعلم سابق، لماذا يتخذ بعض المدرسين أسلوب الضرب في التعليم
هل الرهبة و التخويف تساعد على رسوخ المعلومات أم أنها تكره المرء في العلم و تجمد الذهن؟؟

-الابنة غادة شاعرة قرأنا مقطعاً من شعرها و استمتعنا و هي فرصة طيبة أن نقدم لها دعوة للانضمام
إلينا في لنرشف من رحيق شعرها المزيد..
هل تعتقد أن مقولة (الابن سرُّ أبيه) تنطبق على الشعر و الشاعرية؟؟ بمعنى آخر هل قرض الشعر يورَّث
و يحمل في الجينات؟؟
و ما هي الملامح التي توسمتها في الشاعرة غادة مصباح إبان بزوغ فجر الشعر لديها و سطوع شمس الشاعرية؟؟
حدثنا عن موهبة الشاعرة غادة مصباح..
و بماذا تنصح أولياء الأمور و المربين حيال تبني المواهب المكتشفة و رعايتها؟؟
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً