عرض مشاركة واحدة
قديم 28/04/2008, 09:50 PM   #9
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

مساؤكِ خيرٌ و بركة

من أين سأبدأ؟
لابدّ أن ترفقي بي فأنا أتوعكّ من الردودِ الكبيرة (مزحة على الرصيفْ لا تلتقطيها) ،

لنبدأ :
اقتباس:
إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟

أنا أرى أن الكتابة أفق واسع ,,وهي بالتأكيد نعمة عظيمة ,فبالكتابة تستطيع أن تعيش الدنيا طولاً وعرضاً
تستطيع أن تعيش مشاعراً جما ..أن تتقمص شخصيات عدة
فقط لتكتب..لتشبع غريزة الكتابة داخلك ..وليس بالضرورة أن كل مايكتبه الكاتب قد عاشه أو انه موجه الى شخص واقعي ..ربما هي حالة تقمصها الكاتب او الشاعر لينتج أدباً
وأنه ليضيق صدري وأحيانا أكره الكتابة عندما يقرأ لي أحد ما شيئاً-خاطرة , ومضة , قصة ..أي شيء-
ويسألني لمن هي؟ من المقصود؟ لابد أنك عشتها ؟
أرجو أن تتسع آفاق العقول لمدى أوسع من هذا
و كأننا في حقلِ تمثيلْ؟
يقول أحد الروائيين و الذي ضاعَ مني اسمه + جملتهْ بيدَ أنه يقول فيمَ معناهْ
أن الروائيّ (هو قال الروائيّ بيدَ أني سأشملُ كلّ من يمسكُ دواةً) يكتبُ حقيقتهْ
نحنُ و بالأخصِ أتحدثُ عني لا أستطيع تقمصَ حزنَ فلانٍ و أرسمهْ
لربما يؤثرُ بي حزنهْ و أشملهُ بحزني و أبالغْ في الكتابة
أي المعنى تتقمصين (حالة شخصٍ ما) إذا ما توافقتْ و حالتكْ
ليس بالضرورةِ القصّة .. مطابقة تمامًا و إنما الوقودْ الذي يجعلها تبدو و كأنها قصتكِ الحقيقيّة ،
ألا توافقينني ألا مجالَ للتشبيهِ بين الكاتب و الممثلْ؟
الممثل يمثل أيّ دورٍ و إن كان لا يتناسبْ و شخصيته هذا إن كان لديهِ شخصيةٌ بعد كثرةِ الأوجهْ!!
لا تهتمِ بالعقولْ التي تنبشُ من ورائياتْ الأسطرْ
أولئكَ شغلهم التنقيبْ .. بيدَ أنّا في مجتمعاتنا (الأدبيّة) نبحثُ عن دراسة النّص دراسةً أدبيّة و ليست نفسيّة !!

اقتباس:

و الأدب ياعزيزتي..مايجب أن يتصف به الأدب !
فإذا كانت الكتابة لا تخدش الحياء .. أو تمس العقائد والأخلاق,أو تسئ إلى اسم الكاتب\الكاتبة
فأرى أن لا مدى لها, ولتحلق في فضاء الكلم كما تشاء
تمامًا كـ فيلمٍ سينمائيّ يبيحُ فضحَ العوراتْ
هذا ما عنيتهْ .. أدبُ السريرْ و الذي تكاثرْ كـ النّارِ في الهشيمْ!
و ثقي لم أهتمْ البتة في تساؤلي البسيطْ عن مناجاةِ عاشقة و إنما عن إخراجِ مكنوناتٍ تخجلُ من أن تقرأها لأخيها و أختها (الحديث عن الرّجلِ كذلك)!

اقتباس:
و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!
أيــــه كم يسبب لي الإحباط هذا السؤال..
المشكلة أن العقول لم تزل ضحلة ولم تتفتح العيون أن الدنيا أمست غير الدنيا وأن البشر ماعادوا البشر..
كل شيء تغير,,وللآسف أحيانا قد يميل التغيير نحو الأسوأ
كيف كانت شاعرات الجاهلية والإسلام يشدون بشعرهم ب اسمائهم الصريحة ويفتخرون بذلك؟؟
-وددت لو كنت معهم -
اسماءنا الصريحة هي هويتنا ..هي المحافظ الوحيد على حقوق طرحنا الأدبي
تتغيرُ الأمور يا ريما تتغيرْ
سابقًا كان المِربَدْ و الآنَ المنتدياتْ
(ما حنا متطورين أهووووووو)
إذا توافقينني الرأي أن الاسم الصريح هو الشيء الوحيدُ الذي يجعلُ لها / لهْ
سقفَ حريّة لكتابته؟
و أينَ الضميرْ؟؟

اختلافُ الرأي لا يفسد للودّ قضيّة،
و بمشيئتهِ لن يكون هناك اختلافْ و إن كانَ
أمدّ لكِ يدَ الودّْ ..،

حييتِ يا جميلة و أنتظركِ
ليلى العيسى غير متواجد حالياً