غالبا ً يا
بياضْ أكتبُ عنْ أشياءْ عشتُها .
الخيالْ نادرا ً ما أطْرقُ أبوابهُ
لكنّي أجدُ الكتابة عنْ أحداثْ منْ واقعيْ صعبة التعبيرْ .!
تُرْهقنيْ كثيرا ً !!
لا أدريْ لِمَ !؟ رُبْمَا لأننيْ لمْ أعطيْ نفسي نفس عميـقْ في ذلكَ
فحينما أكتبُ عن شيءْ دار في مخيلتي يكونُ أسلوبيْ فيه ِ أجودْ !
لا أجدُ حرجْ حينما أسألُ لمنْ أكتبْ , ومن أعنيْ بما كتبتُ ؟؟
و هل حدثَ معي ما كتبتهُ فعلا ً ؟
فمنْ يعرفني يعلمُ أنني أكتبُ ما أعيشه . وذاكَ يتسّمُ في أحرفيْ دائما ً !
أمّا تحديد الكتابة ب ِأفقْ معيّنْ لا أجدُ لهُ اقْترانْ بيْ بتاتا ً
الأهمْ أنْ أكونْ مقتنعه بما كتبتهُ , وأن لا يحويْ إساءة لأحدْ أو يخدِشُ حياءْ اسميْ!
لأنّ لكل ٍ وجهة ُ نظره , فـ قد يحلل أحدهمْ / هـنْ كلمة تطرقتُ لها ب ِ شيءْ لمْ أكنْ أعنيه ِ
بينما يراها الآخر كما أراها أنا ..
:
الإسم المستعار ..
فلمْ أظهرُ ب ِ اسميَ الحقيقي إلا هُنا
ليسَ لشيءْ ! سوى أنّ : الشهرة ليستْ أكبرْ طموحاتيْ
يكفيني أن يصلُ إحساسي وأستطيعْ التعبيرْ عمّا أريدهْ حينما أريدْ .!
وكما تعلمينْ قدْ ينظرُ إليك ِ بمنظور آخر حينما تكتبينَ ب ِ اسمك ِ الحقيقيْ .!
فالأسلمْ أن نبقى تحتَ ذاكَ المستعارْ حتّى نجدُ الفرصة للظهورْ ..
:
منَ المفترضْ أن لا أشارككمْ الرأي !
لأننيْ حاليا مقلّة جدا ً منْ الكتابة ً ,
لـ ِ شعوري الدائمْ ب ِ حواجزْ بيني وبينَ القلمْ ’ الورقْ!!
عذرا ً بياضْ ..
أتمنّى أننيْ وفقتْ
رائعة وأكْثرْ
سلمت ِ يا غالية