عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24/04/2008, 02:39 PM
الصورة الرمزية ليلى العيسى
ليلى العيسى ليلى العيسى غير متواجد حالياً
"[البَنَفْسَجْ]"
 


ليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond reputeليلى العيسى has a reputation beyond repute
افتراضي حريَّةُ الكِتابةِ مِنْ مَفْهومٍ {ضيِّقْ}

لَمْ أَجِدْ بَعدُ الطَرِيْقَةَ المُثْلَى لتوطئةٍ تليقْ
أفتقدُ لِـ اللباقةِ الكتابيّة .. جلُّ ما أمتهنهْ هو الثرثرة
على بُعدْ سطرينْ ثمّ أكتبْ لا شيء أضعُ حفنةَ نِقاطٍ و ألوّحُ مغادرةً!
الحقيقةُ الفعليّة و التي أدركها جيّدًا أنني للآنْ لم أكتبْ شيئًا .. لم أتفوّه بِشيء
أنا فقطْ أترجمُ ما يقولهُ شيءٌ داخليّ!
الآن تعالْ ضعْ رأسكَ عندَ منعطفِ الحرفِ الأوّلْ و سلّط خلاياكْ و فكّر معي بصوتٍ عالٍ!
لم تخبرني فيمَ فكرتْ هنا؟!

الشيءُ البديهيُّ أنَّ الكاتبَ .. * يكتبُ شيئًا لِإيصالِ شيءٍ محدّدْ
لِتَعتمرَ في قلبِ / عقلِ القارئ فوائد جمَّة .. يخرجُ من مدينةِ (نصِّ) الكاتب
ملوّحًا بِقلبهِ و عقلهِ بِفرحْ لنيلهِ فائدةً عظيمة!

كذلك و للآن لم أكتب شيئًا .. و لستُ مستعدةً لتشذيبِ الأفكارْ
لن أتساءلَ لماذا نكتبْ؟ و لن أتساءلَ لمن نكتبْ؟
و لن أتساءلَ كيف نكتبْ؟
السؤالُ الذي يحيّرني بصدقْ [حريّة الكتابة]
إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟
و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!


أظنني سألتُ السؤالَ الذي جعلني أكتبُ كثيرًا
في حين كان يُفترضُ بي وضعه في منتصفِ الصفحةِ و أغادرْ!

ضعْ عقلكَ من جديدْ .. و أجبْ بصوتٍ عالٍ!

كتب في آنهْ