[عارف بن حامد العضيب]

يرتفع صوت المـــآذن = يقرع أسماع العصـــــاه
تنحدر دمعة مـــواطن =تنحني روس وجبـــــاه
كـــان ممكن كان لكن =ناصل النجم وسمـــــاه
لو صفت منا البــواطن =وأخلص البعض بخفـــاه
ما تحرك غير سـاكن =ما سكن غير الحيـــاة

والقنابل ..

كانت أشبه بالسنابل!!!

حفنة ألغام تشابه

والحرابة:

من سعى بأرضه فساد

وأزهق أرواح العباد

وأهلك النسل

وشبابه !!!

وفي المقابل:

يَحدِثُ التفجيرُ ليلاً

في البلاد الآمنة

يُحدِثُ الإرهابُ سيلاً

عن نوايا كامنة

من بدايات الـ...

خطابة !!!

والدوافع:

عشقهم صوت المدافع

يطلبون الموت ظنا

أنهم جيش المثنى

أو سرايا في جيوشٍ

قادها المغوارُ عقبة

الصحابي ابنُ نافع !!!

وبعدما التفجيرُ يهدأ

نكتشف أن الجناة

قومَ سوءِ وضلال

أصبح التكفيرُ فيهم ..

سنةً .. فكراً .. ومبدأ !

والمجمع في ثواني

يستوي تحت المباني

وما يهزك غير طفلِ

يستغيثُ الناسَ دمعاً:

«اخرجوني .. انقذوني»

ينشغل كل مصابِ

تذهلُ المرضعُ عمَّا

أرضعت ثم ترى

كل من حولك ...

سكااااااااااااااااارى !!!

عندها المنطق يقول:

من يعيرُ الطفلَ سمعاً ؟؟؟

المخابىء للظـــــــلام =المساجد للصـــــــلاة
المنــابر للإمــــــام=المقــابر للجنـــــــاة
التشهد للســــــــلام =الشهــــادة للحيــــاة
الجـــوارح للصيــــام= المســـارح للطغــــاة
الخطـــايا للمـــــلام= العطـــايا للزكـــــاة
الجــــوائز للنظــــام= الحــواجز للعصــــاه

والنتيــجة:

من قتل ذمي يفــــوز =في جهنم لــــو درج
وقتل ذمي لا يجـــوز =ومن قتـــل ذمي خرج

والمخــــارج:

سنة الله والرسول

لين تشتيت الــ ...

خـــــــــــــــوارج !!!!