عرض مشاركة واحدة
قديم 01/08/2010, 08:06 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

عبييييييييييييير..
أمهلي الجمال، و أتيحي له فرصة كي يلتقط أنفاسه فهو في
لهاث دائم، يحاول جاهداً مجاراة خطواتك الوثابة..

كيف تعتصرين الأفاويق؟؟!!
هوناً ما!!
تكاد تخطف عقلي هذه العبير الممزوجة بالعطر، النضّاخة بالعطر
الفوّاحة بالعطر..
و لكن!
كيف صرنا في زمن يغرَّد في سربه:
(من يعش ثلاثين حولاً لا أبا لك يسأمِ)
: (
رفقاً بربات الثلاثين يا صديقة، فإنهنَّ و الله مستودعات النضج و النضارة : )

و كل عَقدٍ و أنتِ عبير

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس