عرض مشاركة واحدة
قديم 17/03/2011, 03:51 PM   #4
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
إلى ذاكرتي المثقوبة " حافظي على الأصدقاء كثيراً فبهم صارت الحياة "بساتين خضراء وجنة ملونة "
يا سلام!
ينقصنا مثل هذا الوفاء في زمن أصبحنا نجد صعوبة في إطلاق مسمى
(صديق) على إنسان معين، فكلما اخترت صديقا و ارتضيته و اصطفيته
لروحك نديمًا، تأتي رياح المواقف فيطير القناع و تظهر الملامح الأصلية..
و هنا أتذكر قول ابن الرومي:

وزهَّدني في الناس معرفتي بهم
وطُول اختباري صاحباً بعد صاحبِ

فلم تُرني الأيامُ خِلاَّ يسرُّني
بَواديه إلا ساءني في العواقبِ

ولا صِرتُ أدعوهُ لدفعِ ملمة ٍ
من الدهر إلا كان إحدى النوائبِ

و مازلنا متفائلين، فثمة محظوظون قد وهبتهم الأيام أصدقاء أوفياء يرعون المودة كمثلك يا مريم..

استوقفتني عبارتك، و يبدو أن طول البعد عن الكتابة و تغيرات الأحوال لم يُفقدكِ لياقتك
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس