وَ لَيْتُهَا الْجَشَّاءُ تَعْلَم مَذَاقَ الْغَدِ ، عِنْدَ صَرْمِ الثِّمَارِ فَالإنْسِدَالُ بِشَبَقٍ تَحْتَ سَقْفِ السَّمَاءِ ، يَدْفَعُ الرِّيحَ لِنَسْجِ الْغَمَامِ وَ لَوْ عَلِمَتْ سِرَّ الإخْتِلاَجِ لِثُقْلِ الْمَسَافَاتِ مَا فَاحَ صَبَاحُهَا بَاكِرًا ، لِبَسْطِ النَّدَى .. . . . وَ مَا لاَمَسَ الْمَدُّ جَزْرَ أنْفَاسِي .. !