عرض مشاركة واحدة
قديم 30/06/2008, 02:17 AM   #19
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي مشاهدة المشاركة
*

العَـزِيزَة / سَودَة ، سلامٌ عليكِ و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ ..

/

تَرحِيبُكِ لاقَى عِندِي القَبولَ وَ الحَفَاوَة ، بقدرِ ما تَكرمتِ و جُدتِ بهِ من استِقبالٍ تَسَربلَ بِالنَّقَاوَة ..

*

بالنِّسبةِ لتعريفي بنفسِي ، فما أصعبَها من مُهِمَّة وَ ما أسنَحَها من فُرصَة لكي أطيلَ في مدحِها وَ إظهارها بثوبِ المِثالِيَّــة

لكنَّني لن أكونَ متحَيِّزاً لذاتي في حَقيقَةِ الأمرْ ، لأنَّ هذهِ النُّبذَةَ بَسيطةٌ وَ وَجيزَةٌ وَ صَادِقَـة [ هاتِهَا ]

°

اسمِي أسامة و لقبي العائلي بن سَاعُو و لقد اعتمدتُ لقبَ و مُعرِّفَ السَّطَفِي نِسبةً لمدينةِ مولِدي و مُقامِي سَطيف ..

وُلدتُ ليلةَ الخَميس ( على حَسبِ بَحثِي ) الثالث وَ العِشرون من أكتوبر سنة ثَمانينَ و تِسعُمائةٍ و ألفٍ للميلاد ( لقد حوَّلتُ هذا التاريخَ الميلادي إلى الهجري في أحدِ المواقعِ الآنَ فخرجتِ النتيجةُ كما يَلي )

[ تحويل التاريخ الهجري / الميلادي

التاريخ المدخل: 23 / 10 / 1980
نتيجة التحويل: Thursday 14 ذو الحجة 1400 هـ
*هناك نسبة ضئيلة لحدوث الخطأ في التحويل تقدر بيوم واحد فقط ]


وَ أنا بِكرُ والِديَّ الكَريمَينْ ، أنجَبانِي على رأسِ سِتة إخوةٍ من بَعدي : ذَكر و خَمسةُ بَنات [ صاحبنا دائمُ الشِّجارِ مَعَهُنَّ ] ..

زاولتُ دِراسَتي الإبتِدائِيَّة في حَيِّ الهواءِ الجَميل الشَّعبِي [ Bel-Air ] حيثُ ترعرعتُ في مدرسةِ العَربي التَّبَسِّي ، فأكملتُ السِّتة سنوات المقرَّرة علينا و بعدَ تَخَطِّي امتِحانِ القَبولِ انتَقلتُ إلى الطورِ الإكمالي في متوسِّطة الشَّهيد حَسان غَجَّاتِي فأتممتُ الثلاث سنوات فيها و للمرَّة الثَّانِية أنجحُ في امتِحانٍ وَ المتمثَّلِ في شَهادةِ التَّعليم الأساسي ، بَعدها وُجِّهتُ إلى ثانَوِيَّة فاطمة الزَّهراء ( رضيَ الله عنها ) فدرستُ علومَ الطَّبيعة و الحَياة و مثلَ المرتينِ السَّابِقتينِ و لله الحمد ، نجحتُ في تخطِّي عتبة شَهادة البكالوريا بدرجة مقبول [ للعلمِ فقط لم أرسُب طيلةَ تلكَ السَّنواتِ الإثنَى عشرةَ قَطُّ ] ، و بِحُكم سُكنايَ في سَطيف فقد سجَّلتُ في جامعة فَرحات عَبَّاس و هنا بدأتِ المَتاعِب أولاها تَسجِيلي في فرعٍ ليسَ من اختِصاصي ألا و هوَ الإعلام الآلي ، و بعدها رُسُوبي لسنتينِ متتاليتنِ في الجَامعة نتيجةَ الإهمالِ و اللامُبالاة ، لكنَّ الوضعَ المأساوِيَّ بعدها بدأَ بالإنقِشاع ففي السنة الدراسِيَّة 2000 / 2001 حَوَّلتُ الجامعة و التحقتُ بالمُلحَقِ الجامعِيِّ لولاية البُرجِ التابع لجامعة فرحات عبَّاس وَ الَّذي افتُتحَ وَقتها جَديداً ، فأنهيتُ سَنواتي الثلاث هناكَ دونَ تعثُّر و تخرَّجتُ منَ المُلحقِ الَّذي تحوَّل فيما بعد إلى مركز جامعي مستقِّل ، بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الإعلام الآلي بمعدَّل 13 من 20 ، و ذلكَ صَيفَ 2003 ..

من حِينها إلى يومنا هذا و ليلتنا هاته و موضوعنا هذا ، و أنا أجولُ و أصولُ بينَ مختلفِ مَراتِعِ العَمل فلم أستقرَّ على وَظيفة إلاَّ مرَّةً واحدة عملتُ في مقرِّ ولاية سَطيف عوناً كاتِباً لمدَّةِ عامٍ واحد في إطارِ عقودِ ما قبل التَّشغيلِ الَّتي أوهَموا بها الكَثيرْ ، و لعلَّ الأخت ليلى تعرفُ عنها شَيئاً ..

أمَّا الآن ، فأنا اشتَغلُ في حَقلِ تِجارةِ الحليبِ وَ مُشتقاتهِ و لي عامينِ و أنا في هذا المَجال ، غَيْرَ أنَّ بوادرَ الإنفِراجِ تلوحُ في الأفق فَصبرٌ جَميــلْ ..


/

هذا أنا باختِصارٍ أشدَّ من الشَّديد ، و لعلَّكم تتساءلونَ أينَ أثرُ الأدبِ و الشِّعرِ في حَنايا هذهِ السِّيرة العَطرة للملكِ السَّعيدْ ، لكنَّني تعمَّدتُ عدمَ ذكرَ ذلك لكي أخصِّصَ لهُ نصيباً أوفرَ في الرُّدودِ المقبلة - إن شاءَ الله - إذ أنَّ أكثرَ الكلامِ هنا سَيكونُ عن الجانبِ الأدبيِّ و الثَّقافِيِ ..

و تقبلوا منِّي خالصَ تحيتي و احترامي ..
أنعم و أكرم
قرأت فيما قرأت!
و سمعتُ فيما سمعت!
عن سيرٍ ذاتية و نبذة مختصرة يقدمها كل شخص عن نفسه
و لكن لم يسبق أن صادفتني سيرة كهذي التي بين يدي و أمام عيني!
ألم أقل لكم أنكم على موعدٍ مع روحٍ مرح و قلب نقي يقطر
بساطة و عفوية و شاعر يدرك بجلاء أمانة الكلمة و مسئولية القلم
أسامة لا شك أن اللقاء و الحوار معك سيكون شيقاً ممتعا
طالما يهيمن عليه هذا الروح العالي الذي تكاد تلمح بسمته بين الأسطر
...............
ع جنب (على قول ميسمة)
أسامة كنت طالباً متفوقاً كما يظهر من التعريف
و من هنا يولد الإبداع،،صدقني!!
و هذا بالفعل أثاراً في ذهني تساؤلاً سأطرحه في حينه
سودة الكنوي غير متواجد حالياً