أضناها التيّار .
.
.
.
جرح غدرك يا حبيبي ما يطيب
........... في فؤادي طعنته مثل الرماح
ما يفيده يوم فرقاك الطبيب
.............من يجسّه قال خلاني وراح
/
الغَدر .. لا يعتليه شيء فِي حدّتِه .!
وحتى الطبّ لا يُجدِي بنفع بَعد الفراق ..
وجه الشِعر هُنا :
عَبوس .
.
.
.
يلتهب لا زار طيفك يا حبيب
..... من عقب فرقاك ما يوم استراح
/
و مع الرّماح تقول : حبيب .!
أمجنون أنت .!؟
.
.
.
كم تحراك الفؤاد وما تغيب
......... عن خياله يوم يا سيد الملاح
كم سهر ينطر يشوفك من قريب
....... يا عساك تمر مع نور الصباح
/
لاحَ وميض الإخلاص مِن هُنا ..
.
.
.
من يناديك المولع ما تجيب
..... ومن عيونه تختفي خلف الوشاح
/
قَد يكون لِـ ظلّ الشجر عذره عندما اْستتر .!
.
.
.
قلت يا قلبي ترى امرك عجيب
............ما هقيته يوم يرجع للمراح
يا حبيبي خبر القلب الصويب
........وش نهاية طير مكسور الجناح
وش نهاية بخت دومٍ بك يخيب
.........لي ضحك يومن وتاليها نواح
/
الله ما أروعــها ... بصّ بها الجَمال ..
وبالفِعل .. أمره عجيب في هَتفاتِه .!
.
.
.
قلبي المجروح امسى بك عطيب
........ما هقيته يوم يهديك السماح
/
ولأنه قلب كبير ,, وَ مخموم
يبقى مُسامِحاً ولو آلَمه الجِراح ..
.
.
.
الفاضِل /
برهان المناصير ,
تكتب بحيرة , كما يفعل
التيّار .!
يجحف بنا من هنا وهناك دون ثبات ...
.
جَميل ما قرأت وإلى الأمام دوماً
بالتوفيق
.
فوزْ
