عرض مشاركة واحدة
قديم 16/03/2009, 09:21 PM   #66
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

تلك النجمة المضيئة لمعت في سمائنا لفترة
كانت بالنسبة لنا كأيام الربيع
عرفنا خلالها أكثر و أكثر عن تلك الروح الطاهرة الودودة
فتحية الشبلي
فكم و كم كنا نريد أن نقترب أكثر و أكثر من تلك الجنة وارفة الأغصان
حتى جاء الأخ عارف العضيب و أطلق مبادرته كحمامة بيضاء تشع في
سماء الإملاءات سلاما و نقاء فبارك الله مسعاك يا أخانا العضيب..
فشكرا للجميلة فتحية الشبلي ضيفة اللقاء
و شكراً لــ عارف العضيب مدير الحوار
و الشكر موصول لكل من ساهم في إثراء اللقاء
بالمداخلات و المتابعة

و بالحب نختم متصفحنا ليبقى ماسة جميلة في (ذاكرة الهتن)
و في قلب المطر ستبقى كلمة أختنا فتحية عالقة في أذهاننا ختام مسك..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً