عرض مشاركة واحدة
قديم 26/08/2007, 01:17 AM   #12
سعد الحمري
كاتـب و ناقد
 
الصورة الرمزية سعد الحمري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم مشاهدة المشاركة

سنيني متعبة ... يا وجع أسلافي أنتِ...
والأيام تمارس"سحق روحي" بلا تأني..
أفسحي لي الطريق...
لا تقفي كذنوبي"عظيمة" في عيني "صغيرة" في أعينهم...
أنا "رجل" تخذلني ذكورتي...
فانحني أمام جبروت وقتي....ولا انكسر...!!!
اتركيني....أبحث عني...
بين أسطر أميرة عربية....تهوى شنق الكلمات...
أو في مقاهٍ "بيروتية" .."فاغرة" تكتظ بالسيئات....
أبحث عني ....
في وجوه لا تشبهني ....وفي جسد يهوى التحرر من اللذات...
في قعر كؤوس "ممسوسة" ببعض الهلع...وحب الشهوات...
إني اشرب خمر جنوني.... ومازلت اعتقل عقلي...
أطارد ذاتي بين طرقات روحي .... وبعض الحارات...
اتركيني ...أبحث عن ذكورتي...
عن شقاوتي في عصر الكآبات....
اتركيني أتحرر منكِ...
فأنا الآن لا أراكِ...بل أرى قيودكِ....والقضبان...
اتركيني أتعلم اشتياقكِ...وأتقن فن "العصيان"...

حرريني من قيود عواطفكِ ....
من عينيكِ.... من كلكِ.... وبعض العادات...
نسيت كيف أتنفس.... فاتركيني أتعلم كيف "احرق الزفرات"...
كل شئ أنتِ.... كل الأكسجين....أنتِ...
وكل الروابط و الذرات...أنتِ...

أجدك في كل حدودي ....وفي كل الاتجاهات...
ذات مساء.... قررت أن ابتكر لي اتجاهات...وبدأت اسردها...
ثمان اتجاهات...مئات الاتجاهات...ألوف الاتجاهات...
وهرعت أصرخ....أعلن خيبتي....وفشلي...
فقد كنتِ كل الاتجاهات...!!!

ماذا تريدين؟؟؟!!!
لم تعد لي رغبة في حبك فاتركيني....
ما عادت واجباتي الليلية تعنيني...
وما عادت ابتسامتك تغريني...
لا.... ولا حتى ذلك "الركن" في سماواتك يناديني....
قد "كفرت" بكل أنوثتك....فأعتقيني....
أريد أن أتحرر من حماقات أيامي...
وأخفف من أرتال سنيني...

تاهت روحي بين جبال رغباتكِ... و أودية طموحاتي...
أضعت عقلي بين جنوني بكِ....وجنوني بحرياتي...

"حباً بالله اتركيني....!!!"

ألتقط رغبتي فيكِ.... أجدد عهدي بحبكِ....
أشتاق لعينيكِ...
اتركيني ....لأتعلم كيف أشتهيكِ...

يا خطيئة مراهقتي....يا رفيقة عقلي وجنوني....
أفسحي الطريق لأراني...ما عدت أرى إلا نفسكِ فيني...
مشرد عن أوطاني....مشتت عن أقراني...

"آهٍ منكِ...وآهٍ ...مما أراني...!!!"

قولي لي انه كابوس من اختراعي...!!!
قولي لي أنه ليل سينقضي...!!!!
وأني أحلم بكل خُرافاتي...!!!

هل أنتِ قيدي....أم أنتِ طوق نجاتي...!!!!






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتحياتى لكم جميعا على هذا التواصل الرائع وهذه المحاورات الراقيه

اسمحو لى أن أدلو بدلوى معكم فلى فى هذا الموضوع وجهة نظر

الكتابه حاجة ..بمعنى إن اشكالية الكتابة هنا عندما تطرح نفسها وتندلق على أديم الورق فهى نوع من التعبير عن الذات والاخر معا ..لكنها فى الواقع وعندما نركز قليلا سنكتشف أن تداعيات العقل اللاواعى
لل( المبدع او المبدعة )) هى فى الحقيقة واضحة فى تجليات النصوص سواء كانت المبدعة هى من يكتب بلسان الاخر الرجل أو أن المبدع يكتب بلسان الاخر الانثى ..

لكن فى حقيقة الامر أن النص ينتمى لكاتبه لنقراء نص العزيزة يمنى ولنلاحظ مثلا العبارات المتأرجحة بين السطور الا نكتشف مثلا أنها تداعيات الانثى بأتجاه الذكر أو ماتراه هى الانثى فى الرجل يندلق على الورق بلسانها ..

لنرى كيف تصف الانثى نفسها فى نصها هى (( يا وجع أسلافي أنتِ)) لاأعتقد قصدت هنا الميراث الانثوى الملتصق بالمراءة والذى يشكل وصمة عار فى جبينها أى الانثى اقصد هنا الميراث المتوارث

لكن يمنى ومن بين سطورها سنكتشف انها تلذذت بأنا تكتب بلسان الرجل وتطرح من خلال كلامه المفارقه

فى كل شىء أيها الاعزاء عندما نكتب او نتكلم بلسان الاخرين تكون هناك مفارقة تختبى بين السطور

لكم التحية على هذا الطرح

ودمتم بود

توقيع :  سعد الحمري
سعد الحمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس