[جوري جميل]

مريم :
ها قد واصلتِ ووصلتِ ..
قدتِ مركباً بكِ وبنا ...
جعلت النور ينبثق من بين سراج أناملنا التي كلما خفتت أنواره جئتِ وربان السفينة _ القديرة ابتسام _ لترفعن من عزيمة الإصرار فينا..
نشعرُ بالفخر بكِ كما نشعر بالأمل بنا...صرنا نتوق للحظة كهذهِ
والأمل يزداد حجماً بداخلنا وقد أينعت الأشجار ونضجت الثمار أمام أعيننا , برؤيتكِ تجتازين العوائق والصعوبات
كي تحوزي على مرتية شرف كبيرة في المطر.
المطر يفخر بكِ يا أخية ونفخر بهِ , مباركٌ
ولن يفوتني الشكر أبداً :
لأستاذتنا الرائعة , الصبورة , الحليمة , ابتسام جزاها المولى خيراً
لمديرنا وراعي المطر, القلب الكبير المتسع لكل قطرات المطر السابقة واللاحقة , ما هطل منها وما لما يهطل بعد , السيد عبد العزيز الجراح
كما الشكر أقدمه للسيد عبد الله التكتلي , إذ جعل من المكان واحة خلاقة وتفنن بتجسيد خياله حقيقة وصوره لواقع يجعلنا نشعرُ بالهدوء والوجود الإنساني هنا,
تمنياتي لزملائي في دورة العروض بالتوفيق وأن أقف هذا الموقف كمهنئة لكل واحد منهم , بإذن الله