[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

سَـلامٌ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ

/

تَتَوالى الأخبارُ السَّارَّةُ علينا وَ تنهمرُ الأفراحُ كالمطرِ هذهِ الأيَّـامَ فوقَ إملاءاتِ المَطرِ ،

ها نحنُ على موعدٍ جَميلٍ وَ سَعادةٍ عارمةٍ بانضمامِ أختينِ غاليتينِ على أرواحنا إلى الطَّاقمِ الإشرافِيِّ ،

فزيَّناهُ ببهاءِ أرواحهما الشَّفَّافَـةِ وَ حُسنِ حُضورهما اللَّطيف ،

" إيمان بنت عبد الله " رذاذ الغيـم "

مُباركٌ عليكما هذا التَّشرِيف / التَّتويجُ / التَّكليفُ ، وَ أعانكما الله عليهِ وَ رزقكما ما تتمنَّيانهِ دَوماً ،

سِلالُ التُّفَّـاحِ لِقلوبكم يا أُختَـايَ ،

/

خَـالـد المعمري ، ذاكَ الشَّاعرُ العُمانِيُّ الأصيل ، يَكتبُ القَصيدةَ بماءِ الرُّوحِ ألواناً شَتَّى ،

أشكركَ كثيراً على عطاءاتكَ الإشرافيَّةِ وَ الشِّعريَّة وَ أتمنَّى منكَ التَّواصلَ معنا دائِماً يا أيُّها الحَبيب ،

بُـكَـاءْ ، تلكَ الرَّقيقَةُ وَ الَّتي تحملُ من إسمها إلاَّ الحُروفَ ، أمَّا المضمونُ فكلُّهُ نَشاطٌ وَ بهجةٌ وَ رُقِيٌّ ،

ممتنٌّ لكِ جَمًّا يا أختنا الفاضلة ، وَ أشهدِ بأنَّكِ كنتِ خيرَ سَلفٍ وَ خيرَ مصمِّمةٍ ،

وَ المُغتَسلاتُ الماضيةُ أكبرُ دَليلٍ على ما أقولُ ،

مزهريَّاتُ الجُلَّنارِ تحفُّكم يا إخوتِي ،

/

تحيَّةٌ وَ تَبجِيـل