عرض مشاركة واحدة
قديم 09/02/2011, 09:46 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أهلا أهلا يا سيدة الكون أشرقت الأنوار!
طال غيابك و لكن عودتك جاءت ثرية تغني عن الأيام الخوالي.
لا شك أن للتوجيه و التأديب قيمة عظيمة و دورًا بارزا في التربية
و الأم يقع على عاتقها الجزء الأكبر من تقويم السلوك و غرس الفضيلة في
نفوس أبنائها، و للأسف نجد أمهات يفرطن في دورهن و يعتقدن أن التربية هي فقط
مأكل و مشرب و ملبس و سكن.. بل نجدهن يتهاونّ في تطبيق مبدأ(من أين لك هذا؟)
و النتيجة هي ما قرأنا أعلاه..
درس قيّم يا سيدة الكون و أسلوب توجيهي إرشادي موفق أصاب الهدف
لا تطيلي الغياب
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس