[مريم الخالد]

.
.
.


ودقت الساعة
رنينها يزعجني
برحيلك يذكرني
وكم قربك للأمل يرويني
فيبهجني
ويسعدني
ويخمد فـي َّ براكيني
.
.
.


تمر الساعات
تمر الأيام
حان الوقت كي أكمل رسائلي إليك
هيا أكمل القراءة
ولا تخف لن يشعر بك أحد
تجول هنا
ابقى هنا
وتذوق ألم فراقك
.
.
.


سأكتب لك بدمي
كي يتسنى لي إكمال تلك الرسائل البائسة
فقد جف الآن قلمي
وسأصنع من قطرات دمي حروفا ً
سأصنع منها أبياتا ً
سأنسج منها قصيدة ً............ مليئة ًبالألم
.
.
.
أسألك بالله
أن تحافظ على رسائلي البائسة
ألا تضيع في غمرة أيامك
لربما جاءت إليك عندما انتهى حلمنا
تأخر عليك كثيراً ساعي البريد
لربما قد قرأ رسائلي خلسة ً
لا ألومه فقطرات عشقى
تناثرت
وتراشقت
ومن رسائلي تهاوت
لربما وجدها بائسة كما هي
آثر أن يرسل يأسي إليك
قد حزن هو عليك
فأوصلها لبلدة ٍ أخرى
بلدة موحشة
لعل مكانها هناك
بين داهاليز خراباتها
لكنهم ...
قد اكتفوا ببؤسهم
فأرجعوها إليك
كيف عرفوا عنك ؟؟
كيف أدركوك ؟؟

لربما ................... رأوك مرسوماً هنا بين سطوري


.
.
.
.